شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
هيا بلا (تفقيع)
إذا ضاقت إحدى العقائل في البيوت بحكاية أو كلمة تقولها غيرها - بادرت تقول: هيا بلا تفقيع.. وتقصد "كفاية.. لا لزوم لهذا الكلام المفقع..".
وعثرت في (الأغاني) على قصة قصيرة حكاها الجاحظ تدلنا على أن لذلك أصلاً قديماً مستعملاً.. ومنه تسلسل حتى اليوم. قال: (قال أبو يعقوب الخريمي: ما رأيت كثلاثة رجال كانوا يأكلون الناس أكلاً حتى إذا رأوا ثلاثة رجال ذابوا كما يذوب الرصاص على النار، كان هشام ابن الكلبي علامة نسابة، وراوية مثالب عيابه، فإذا رأى الهيثم ابن عدي ذاب كما يذوب الرصاص، وكان علي بن الهيثم حريفاً (مفقعاً) نياً صاحب تقعر يستولي على كل كلام ولا يحفل بخطيب ولا شاعر، فإذا رأى موسى الضبي ذاب كما يذوب الرصاص، وكان علوية وأخذ الناس في الغناء، رواية وحكاية ودراية وصنعة وجودة ضرب وأضراب وحسن خلق، فإذا رأى مخارقاً ذاب كما يذوب الرصاص على النار".
قلت: ومن هنا ندرك أن (التفقيع) لا يزجره إلا (التقميع)..
وفي الحكاية أيضاً وصف قديم ما برح مستعملاً إلى يوم الناس هذا وهو (نيئى).. يطلق على عديم النشاط وكل كسول بارد..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :450  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 908 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج