شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
من هو (الأتوى)
قال في (عيون الأثر)، قال ابن اسحق: وحدثني عاصم بن عمرو بن قادة قال كان فينا رجل (أتي): أي غريب يقال رجل أتى وأتاوي (ولا ندري من هو؟يقال له (قزمان) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكره يقول: أنه لمن أهل النار قال فلما كان يوم (أحد) قاتل قتلاً شديداً فقتل وحده ثمانية أو سبعة من المشركين. وكان ذا بأس فأثبتته الجراحة فاحتمل إلى دار بني ظفر قال فجعل رجال من المسلمين يقولون والله لقد أبليت اليوم يا قزمان فأبشر، قال بماذا أبشر؟ فوالله أن قابلت إلا على حساب قومي؟ ولولا ذلك لما قاتلت، قال فلما اشتد عليه جراحته أخذ سهماً من كناته فقتل به نفسه.
* * *
وفي اللغة (الأتي) و(الأتاوي) الغريب، وسيل أتى و(أتاوي) يأتي من حيث لا يدرك وبذلك يكون استعمال الناس لهذه الكلمة صحيحاً، فصيحاً وما فيه من تحريف إلا حذف الألف فقط؟ وإنها لمن فصيح العامة المتداول مع فهم وإدراك للمقصود بها معنى، ومبنى وما أكثر ذلك لمن اتسع وقته للتعقيب وقد كنت قبل الوقوف على ذلك أظن (الأتوية) تعنى من تؤخذ عليهم (الاتاوة).. فإذا هي غيرها.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :316  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 891 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الخامس - لقاءات صحفية مع مؤسس الاثنينية: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج