شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الجلوس.. والقعود
رغم التداول المشهور فإن الجلوس.. غير القعود.. وفي حقيقته اللغوية مناقض له القعود هو الانتقال من علو إلى أسفل.. والجلوس الانتقال من سفل إلى علو، فلو أن من يخاطب بذلك ممن يدركون معناه لوقف أو لطفر من ذلك ما تمثل به عمر بن عبد العزيز رضي لله عنه.
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها
إن أنت تارك ما أمرتك فاجلس
قال الشارح: أي ارتفع. واقصد نجداً. وكان عمر والياً على المدينة المنورة وقد أمر الفرزدق بالتزام العفاف أو الخروج قال الخليل "يقال لمن كان قائماً. اقعد ولمن كان نائما أو ساجداً اجلس".
ومع ذلك فأن الرجوع إلى الصواب في هذا أو البقاء على الخطأ مسألة فيها نظر فقد أثر عن الشعر القديم، ذكر الجلوس، بمعناه المتداول حتى اليوم. ومن ذلك ما يروى: (واشب بعدك يا كليب المجلس) ولا يعنى بذلك إلا القوم الجالسين ومن هذا نستطيع أن نجد لنا مندوحة فيما عرفه الأول والآخر والعزوف عما يجهله الكثيرون ولا حجة إلى الاستشكال والجدال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :347  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 889 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج