شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ألبد - أي أسكت (1)
جاء في ترجمة (عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز بن مروان.. قال: "وفد علي سليمان بن عبد الملك ومعه عمر بن عبد العزيز، فنزل على عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز وهو أعزب.. وكان معه في بيته، قال عاصم: فلما صلينا العشاء وأوى كل رجل منا إلى فراشه، أوى عبد الملك إلى فراشه، فلما ظن أن قد نمنا قام إلى المصباح فأطفأه وأنا أنظر إليه، ثم جعل يصلي حتى ذهب بي النوم، قال: فاستيقظت فإذا هو يقرأ في هذه الآية أَفَرَءيتَ إِن مَّتَّعنَاهُمْ سِنِينَ. ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ. مَآ أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ثم بكى، ثم رجع إليها ثم بكى، ثم لم يزل يفعل ذلك حتى قلت سيقتله البكاء، فلما رأيت ذلك، قلت: سبحان الله والحمد لله كالمستيقظ من النوم لأقطع ذلك عنه، فلما سمعني (ألبد) فلم أسمع له حساً..".
* * *
قلت: وهذا الراوي ممن توفي سنة 133 هـ أي قبل 1245 سنة وما يزال استعمال الناس لهذه الكلمة جارياً حتى اليوم.. وأعنى بها (ألبد) بمعنى (أسكت) وإن كانت في اللغة إنما تعني السكون لا السكوت.. و(ألبد بصر المصلي لزم موضع السجود) وكيفما كان الأمر.. فإن تداولها قديم حديث.. وهو صحيح لغة واصطلاحاً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :344  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 883 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج