شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(153) أبو لهب
"عن أبي رافع مولى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت غلاماً للعباس بن عبد المطلب وكنت قد أسلمت وأسلمت أم الفضل وأسلم العباس وكان يكتم إسلامه مخافة قومه، وكان أبو لهب تخلف عن (بدر) وبعث مكانه العاصي بن هشام وكان له عليه دَيْنُ، فقال: أكفني من هذا الغزو وأترك لك ما عليك ففعل! فلما جاء الخبر وكَبَتَ الله أبا لهب- وكنت رجلاً ضعيفاً أنحتُ هذه الأقداحُ في حجرة زمزم، فو الله إني لجالس أنحت أقداحي في الحجرة وعندي أم الفضل- إذا الفاسق أبو لهب يجر رجليه أراه قال حتى جلس عند طنب الحجرة فكان ظهره إلى ظهري، فقال الناس: هذا أبو سفيان بن الحارث.. فقال أبو سفيان: هلم يا ابن أخي، كيف كان أمر الناس؟ فقال: لا شيء والله ما هو إلا أن لقيناهم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا، ويأسروننا كيف شاءوا، وأيم الله ما لمت الناس، قال: رأيت رجالاً بيضاً على خيل بلق، لا والله لا يليق شيئاً، ولا يقوم لها شيء.. قال: فرفعت طنب الحجرة فقلت: تلك والله الملائكة، فرفع أبو لهب يده فلطم وجهي.. وثاروته فاحتملني فضرب الأرض حتى نزل علي، وقامت أم الفضل فاحتجزت عموداً من عمد الحجرة فضربته به، ففلقت في رأسه شجة منكرة. وقالت أي عدو الله، استضعفته أن رأيت سيده غائباً عنه، فقام ذليل..فو الله ما عاش إلا سبع ليال حتى ضربه الله (بالعدسة). (وهي بثرة تشبه العدسة) فقتلته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :437  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 806 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.