شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(75) فرش المطاف
روى الفاسي في تاريخه: عن بعض المكيين قال: (أن عبد الله بن الزبير لما بنى الكعبة وفرغ من بنائها وطلاها بالمسك وفرش أرضها من داخلها بقيت من الحجارة بقية ففرش بها حول الطواف كما يدور البيت نحواً من عشرة أذرع وذلك الفرش باق إلى اليوم (أي القرن السابع والثامن الهجريين).. قال: إذا جاء الحاج في الموسم جعل عام تلك الحجارة رمل من رمل الكثيب الذي بأسفل مكة يدعى كثيب الرمضة.. وذلك أن الحجية يشترون له رملاً كثيراً فيجعل في الطواف ويرش بالماء حتى يتلبد فإذا خف ذلك الرمل أعادوه عليه ويرشوا عليه الماء حتى يتلبد فيطوف الناس عليه فيكون ألين على أقدامهم في الطواف فإذا كان الصيف وحمى ذلك الرمل من شدة الحر أمر غلمان زمزم وغلمان الكعبة أن يستقوا من ماء زمزم في قرب ثم يحملونها على رقابهم حتى يرش به رمل الطواف فيتلبد ويسكن حره.. الخ".
* * *
قلت: هذا ما قصه التاريخ قديماً.. وما أيسر تبريد الصحن المرمرى الآن بالماء يقذف به من الخراطم كلما اشتد القيظ.. وتبتلعه البالوعات على الفور.. ويكون ذلك في طرفي النهار وإنقاذ الهاجرة.. ليمتص الحرارة التي تكمن في الحجارة، وفي الرواية وصف لطريقة الرش القديمة التي أدركها جيلنا في غسيل المسجد الحرام والشوارع العامة صباح مساء.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :347  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 728 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج