شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(74) علم المغمس
جاء في شفاء الغرام عند كلامه من أعلام الحرم، قلت: (وحد عرفه من جهة مكة الذي فيه هذا الاختلاف الآن بَيّنٌ، وهو علمان بين العلمين الذين هما حد الحرم إلى جهة عرفة. وكان ثمة ثلاثة أعلام فسقط أحدهم وهو إلى جهة المغمس وأثره بين.. قال: ورأيت عنده حجراً ملقى مكتوباً فيه: أمر الأمير مظفر الدين ابن زين الدين صاحب أربل حسام أمير المؤمنين بإنشاء هذه الأعلام الثلاثة بين منتهى أرض عرفة ووادي عرفة لا يجوز لحاج بيت الله العظيم أن يجاوز هذه الأعلام قبل غروب الشمس، وفيه كان ذلك بتاريخ شعبان من شهور سنة خمس وستمئة.."
* * *
قلت: لم نشهد هذا العلم الثالث ولا آثاره من جهة المغمس ولعل السيول طمسته أو جرفته عبر القرون الخوالى.. والغالب أنه استغنى عنه بعد نزول الحجاج إلى ناحيته واستيعاب عرفات للحجيج كله في رحابها الواسعة دون حاجة إلى الانسياج شرقاً مما يلي وادي المغمس. ولعل فضيلة العلامة الكبير الشيخ محمد طاهر الكردي قد عقب على ذلك بتحقيقاته الثمينة؟!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :347  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 727 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.