فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
(4) صوموا - تصحوا أنشد الشاعر أبو محمد الوارق لعبد المحسن الصوري الأبيات التالية: وأخٍ مسّهُ (نزولي) بقرح مثل ما مسني من الجوع قرحُ بتُّ ضيفـاً له كما حكم الدهـ ـرُ وفي حكمه على الحرِ فتحُ فابتدأنـي يقـول وهو من الكـ ـره بالهمِ طافحٌ ليس يصحو لِمَ تغـربتَ؟ قلـت: قال رسول الله، والقـولُ منـه نصـح ونجـحُ (سـافروا تغنموا). فقـال وقـدْ قـال تمام الحديث (صوموا تصحّوا) * * * فلينظر القارئ الظريف كيف كان الأدباء القدامى.. يملكون من الحجة والبرهان والبلاغة والبيان ما يسحرون به الألباب؟ ويجمعون به بين سعة الاطلاع وظرف الطبع وحلاوة الإيمان؟ ولعلّ البعض ممن يحسبون هذا وأمثاله من الأدب الميت؟ يوجدون خيراً منه إن استطاعوا؟ إنه أدب إسلامي عميق الجذور لا يجيده إلا من ضرب بسهم وافر من علوم الشريعة.. والفقه، واللغة والتاريخ والاجتماع.. وما ألطف وأظرف أولئك الذين لا يجحد فضلهم إلا من حُرِمَ نعمةَ الإنصافِ!
طباعة تعليق  القراءات :516  التعليقات :0
صفحة 657 من 1070

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج