وما لي لا أستقرض المال في التقى |
وفي الناس من يستقرض المال في الرجس |
أيرفع شذاذ البلاد بجانبي |
ديار السنا تعلو على الأفق كالشمس |
وأقعد لا أعني بشيء وأدعي |
كذاباً وأفكا أنني من ذوي الحس |
وأرجع طرد المجد في المجد عكسه |
وأزعم أن المجد يمشي على العكس |
ومن دون هدى الدين لا يرتجى لنا |
رجوع إلى استذكار تاريخنا المنسي |
فلبوا نداء المجد أن سبيلنا |
إلى المجد ليست في الطعام ولا اللبس |
ولكنها الأقدام في الخوف والرجا |
يخامر ملء الصدر في ساعة اليأس |
وبذل الندى فالبذل مازال آية |
على شرف المعطي وجوهره النفسي |
ومن طلب الحسناء عرسا أباحها |
من المهر ما يزهى به ليلة العرس |