لنِعمَ منهلنا السلسالُ نُوسِعُهُ |
(ورداً) ويُوسِعُنا عِلاً وإِرواءَ |
في كُلِّ عامٍ له (بُردٌ) يحبِّرُهُ |
(يَراعُه) بفتيتِ المِسكِ شذاءَ |
تمثَّل (الرأيَ) فيه و (الرؤى) انسجمتْ |
ومنه يشفي (الروى الحرِ) أدواءُ |
كأنما هو في استطلاعِهِ قَبسٌ |
من الشموسِ وما تَحيكه أَضواءَ |
ولا يضمن إلا الصدق مُزدهياً |
والذكر والفكر والأخلاق سيماءَ |
وبالمناهِلِ باللإِكبارِ أمحضه |
(أبا نبيهُ) وأستوحيه إصغاءَ |
مشاعرٌ قبلَه ما بيننَا انطلقتْ |
بِهِ (الأعنةُ) تَرجِيعاً وأصداءَ |
* * * |
هو المَهنا بما أحياهُ من (أثرٍ) |
ومن (تراثٍ) أحاطَ الأرضَ (لألأ) |
نجمٌ بدا لك إلاَّ أنَّه (فَلَكٌ) |
يدورُ حيثُ (هَداهُ اللَّهُ) ما شَاءَ |
* * * |
لا غَروَ إنْ هو أضحى في مَكانتِهِ |
شَرقاًَ وغرباً وتحليقاً وإسراءَ |
وفي المَعاني هو "الإِيجاز" أحسَبُهُ |
سفرَ النجاةِ وما آلوه إطراءَ |
* * * |