أهْنأُ النَّاسِ بِالْحَيَاةِ.. "مُخِفٌّ" |
يَتَّقي رَبَّهُ وَيَرْجُو "مَعَادَهْ" |
لَمْ يَزِدْهُ البَلاءُ.. إلاَّ اصْطِبَاراً |
وَهُوَ مَا عَاشَ مُخْلِصٌ في العِبَادَهْ |
خَاشِعاً في "صَلاتِهِ" وَهُوَ بَرُّ |
مُسْتحِثاً إلى "الصَّلاحِ " جِهادَهْ |
قَانِعاً بالَّذي بِهِ هُوَ يَحْيَا |
في "كِفَافٍ" بِهِ يَصُون اعتِقَادَهْ |
"مُطْمئناً" بِمَا بِهِ.. يَتَزَكَّى |
وَبِهِ "لِلْخُلُودِ" يَذْخَرُ زَادَهْ |
لَيْسَ يُغْرى بِثَرْوَةٍ أوْ بِجَاهٍ |
أَوْ بِمَا يَمْلِكُ الْغُرُور.. قَيَادَهْ |
يَدْرَأُ الشَّرَّ ما اسْتَطَاعَ لخَيْرٍ |
وَيَكُفُّ الأَذَى وَيَرْضى الزَّهَادَهْ |
أَيْنَ هَذَا؟ مِنّي وَيَا لَيْتَ أَنِّي |
كُنْتُهُ لَوْ أَطَقْتُ "كَابْنِ عُبادَهْ" |
والأولَى وَعْدُهُمْ مِنَ اللَّهِ "حُسْنَى" |
أَنَّهُمْ آمَنُوا بِهِ و "زِيَادَهْ" |
ذَاكَ ما نَهْتَدِي إِليْهِ لَوْ أَنَّا |
لَمْ نُكَاثِرْ؟ وَنَخْتَلِسْ أشْهَادَهْ |
قُلْ لِمَنْ يَطْلُبُ النَّجَاةَ رُوَيْداً |
إِنَّمَا هَذِهِ: سَبِيلُ السَّعَادَهْ |