تَبَّتْ يَدُ "الحِقْدِ" (لِلإسلاَمِ) يَنفُثُهُ |
الْجَهلُ – والطيْشُ؛ والتَّضْلِيلُ، والصَّخَبُ |
تبدَّلتْ "بِكتابِ اللَّهِ" جَاحِدةً |
ما بَثَّهُ الكُفرُ – والإلحَادُ – والشَغبُ؟! |
أهْوِنْ بِها فِئةً مفْتونَةً مَرقَتْ |
مِنْ "ربقةِ الدِّين" مَدْحُوراً بِها الهَرَبُ؟!! |
تَرتَابُ بالوَحيِ "وَحيِ اللَّهِ" أنزَلَهُ |
وتَحتَمي بأباطِيلٍ هِي "الخَلَبُ"؟! |
واللَّهُ حَافِظُهُ – واللَّهُ مُظهِرُهُ |
وإنْ أبَى – (المَكْرُ) و(التَّغزِيرُ) و(العُجبُ)؟! |
إنَّا لَنُؤمِنُ أنَّ اللَّهَ، خَالِقُنَا |
وأنَّهُ "الواحِدُ القَهَّارُ" - يُرتَقَبُ |
ويَعلَمُ السِرَّ والنَّجوَى، ومَا طُوِيَتْ |
بِهِ الصُّدُور – ومَا اكتنَّتْ بِهِ الأُهُبُ؟!! |
وأنَّهُ – وهوَ (يُعلي) لِلأُولى اجْتَرأوا |
فإنَّما كَيدُهُ "الإعلاءُ" - والغَضَبُ؟!! |
وَيلٌ لَهمْ – ثُم وَيلٌ – مِنْ قَوَاصِمِهِ |
في (الظَّالمينَ) وفيمَنْ إثْرَهم ذَهَبوا؟!! |
مَهلاً – رُويداً – فما الدُّنيا سِوَى حُلُمٍ |
أمَّا (الخُلُودُ) -(فَعَدْنٌ)- أو هُوَ اللَّهَبُ؟!! |
وَلَيسَ في اللَّهِ – يومَ العرضِ خَافيةٌ |
وفيه يُجْزَى عِبادُ اللَّهِ، ما اكتَسَبُوا |
ووَعْدُهُ الحَقُّ – فيمنْ قَامَ يَنصُرُهُ |
(بِنَصرِهِ) ولَهُ التَّمكِينُ؛ والغَضَبُ |
أمَّا السَّبَابُ، وأمَّا الشَّتمُ ما انطَلَقا |
فَذلِكَ "المَقْتُ" والخُسرانُ و(الكَذِبُ) |
مَا كَانَ ذلِكَ شَأنَ المتَّقينَ – ولا |
يَرضَى بِهِ العِلمُ - والأخلاَقُ؛ والأدَبُ؟! |
أمَّا (الأئِمَّةُ)، (والإيمَانُ) – دَعوَتُهمْ |
فإنَّهمْ آمنُوا بِاللَّهِ – واحْتَسَبوا!!! |
تَمثَّلوا (برسولِ اللَّهِ) يَومَ عَدا |
عَليهِ مَنْ كفروا بِاللَّهِ وانتكَبُوا!!! |
ومَصرعُ البَغي - والطُغيَانِ - قَد جهِلُوا - |
مُعجلٌ!! وهوَ مرصُودٌ – ومعتَجَبُ!! |
وَ(مِصرُ) و(النيلُ) أكَباداً وأفئِدَةً |
(كِنَانَةُ اللَّهِ) مِنَا (الإخْوَةُ) النُّجُبُ!! |
إن تبتغي – فَهي مِنْ أبصَارِنَا (حَدَقٌ) |
أو تَشتكي، فَهي في أحضَانِنَا (نُدَبُ)؟!! |
بُشرى لها قَد كَفاهَا اللَّهُ ما خَشِيتْ |
وَ(كُلُّ آتٍ قَريبٌ)، كُلَّما (اقتَرَبوا)؟!! |
(غِشاوَةٌ) هِيَ – والتمحيصُ يَرفَعُها |
والحَقُّ -والصَّبْرُ- والإخْلاصُ، والدَّأْبُ |
يا جِيرَةً بِرُبَى (الفُسطَاطِ) طالَ بِهمُ |
ليل الخُطُوبِ، وأعلاهُم بِها الرَّهَبُ |
تناصَحُوا – (بكتابِ اللَّهِ)، والتمِسُوا |
فيهِ "النَّجَاةَ"وإلاَّ انقضت الغِيَبُ |
ما الدِّينُ إلاَّ كِفَاحٌ عنهُ، لا جَزَعٌ |
ولاَ رِياءٌ؛ ولا خَوفٌ؛ ولاَ هَرَبُ!!! |
المسلُمونَ جميعاً – دونَكمْ – فَثِقُوا. |
بربِكُمْ – واستعِينُوا – أيُّها العَرَبُ . |