(حَيِّ الرِّضَا) في (عليٍّ) واْشْدُ (بالسَّقَافِ) |
في كلِّ مؤتَلِقٍ، مِن آلِ "سقَافِ"!! |
"آلُ النبيِّ" -ذي الأمجادِ- تحسَبُهُمْ |
من الضِّياءِ شُعَاعَ "المُصطفى" الضَّافِي |
ما إنْ تَرى العينُ منهم غيرَ قُرَّتِها |
من كُلَّ محتَسِبٍ، أو كُلِّ مِضيَافِ |
لهُم بِمكةَ – ما يَرويهِ "أبطُحُهَا" |
والعَاكِفونَ بِها من كُلِّ طَوَّافِ |
(الهَاشِميُّونَ) حقاً في شمائِلِهم |
والطيبونَ -قُلوباً- رَغْمَ أنسَافِ |
أكرِمْ بِهم "عِترةً" في الكَونِ عَاطرةً |
كالرَّوضِ - والزَّهرِ، أو كالسَّلسلِ الصَّافي |
تتلُو مآثِرَهم آياتُهم "سُوراً" |
وهي "الَّلآلىءُ" (تُجلى) - دُون أصدَافِ |
يا حَبَّذا - فُرصةً – (بالحجيجِ) سَانِحةً |
فيها ظَفِرتُ – بآمَالي وأهدافي |
بخيرِ مَن فِيه (إبراهيمُ) أُشهِدُه |
وأستَعيدُ (الصِّبَا) فيه، و(آلافِي) |
أسْدِي إليَّ بأن ألقَاكَ "عَارِفَةً" |
بل "جَنَّةً" ذات أنهارٍ، وألفافِ |
فلتَحيَ -لِلمجدِ- مَحبُوراً وعِشْ أبداً |
في صحَةٍ، ونَعيمٍ دَائمٍ – وَافِ |