| (كشافةَ الشامِ) هل تدرون ما بلغتْ |
| بنا الحَماسةُ في (كَشافةِ الشامِ) |
| قرتْ برؤيتِكُمْ أبصارُنا ورَنتْ |
| بِشراً وفاضَ بكم شِعري و إلهامي |
| وقد نظرتُ فشاقتني عُروبتُكُمْ |
| وفي رُجولتِكُم فخرٌ لأقوامي |
| فهل لَمَستُمْ شعُورَ الحُبِ خَافقة |
| به القلوبُ بآمالٍ وآلامِ |
| * * * |
| وهل علمتُم وقد بَاهى العَرينُ بكم |
| أنَّ الحِجازَ يُحَييِّ كُلَّ ضِرغامِ |
| فاستأنِسوا في رُبوعِ الوَحي وابتهجوا |
| ما بين أهلٍ وترحيبٍ وإكرامِ |
| فإنَّ كلَّ فتىً منكم لنا عَضَدٌ |
| ونحن أشياعُكُم في كُلِّ إقدامِ |
| جميعُنا في سبيلِ المَجدِ مُنطلقٌ |
| على يقينٍ و إيمانٍ وإسلامِ |
| ونحن نبني بحولِ اللَّهِ وحدَتنَا |
| مَهما تقاذفَ من وَهدٍ وآكامِ |
| وفي الشبابِ طموحٌ نستعزُّ بِهِ |
| نحو السماءِ وتحقيقٌ لأحلامِ |
| فواصلوا السيرَ للأهدافِ واستبقوا. |
| خُطْوَ الحياةِ وخُوضوا بحرَها الطَّامِي. |