شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحيةُ كشافةِ العراقِ (1)
عَجِلَ الشبابُ الى الشبابْ
أرأيتَ مرهوبَ العُبابْ
حملوا تحيةَ (زمزمٍ)
للفِتيةِ الصِيد الغِلابْ
نشءِ العراقِ المستنيـ
ـرِ المقتفي نَهَجَ الصَوابْ
مُجلى العزائمِ والمكا
رمِ والصوارمِ والذُؤابْ
مجلى الروافدِ والمنا
بيعِ المسمَّومةِ العِرابْ
أبناءِ عدنانَ الأُلى
(تَيْمٍ) و (سَعْدٍ) و(الرَّبابْ)
(كشافةِ) المجدِ القديـ
ـمِ وقد توارى بالحِجابْ
الناهضين بشعبِهم
المبلغيهِ ذُرى الرِّغابْ
من كُلِّ مفتولِ الذِّرا
عِ يكادُ ينفذُ كالشِّهابْ
يفترُّ عن غُرِ المُنى
ويصُدُّ عاديةَ الذِّئابْ
(هارونُ) بينَ عيونِهِ
في عَرشِهِ العالي المُهابْ
إذ يأمرُ الدنيا فتخـ
ـضعُ و (الخَراجُ) مع السَّحابْ
يرنو إلى (أمِّ القُرى)
زهواً وفخراً واحتسابْ
ويشيمُ فيها لحظةُ
بُشرى الأَمانيِّ العِذابْ
ويطوفُ حولَ (حطيمِهَا)
جذلانَ يرغبُ في الثَّوابْ
ويرى احتفاءَ لِداتِهِ
برهانَ صفوٍ لا يُشابْ
حباً تَمثَّلَ في الحضو
رِ وقد توطَّد في الغِيابْ
أهلاً وسهلاً بالفتو
لا والأُخوةِ والصِحابْ
أشبالِ دجلةَ (والفرا
تِ) المشرقين على الرِّحابْ
النازلين بدارِهِمْ
بين الأباطِحِ والشِّعابْ
المكرمين على سوا
ءٍ في القدومِ و في الإِيابْ
السابقينَ إِلى العُلا
رغمَ العوائقِ والصِّعابْ
الآخذينَ سبيلَهُمْ
نحو المراشدِ واللُّبابْ
* * *
أهلاً وسهلاً مَرحباً
عددَ المناهلِ والهِضابْ
أمثالَ ما اجتازتْ بكم
بنتُ البُخارِ على اليَبابْ
فاصغوا إِلى ترحيبِنا
واهنوا بمعسولِ الشَرابْ
فلقد سبقتُ إليكمُ
والشوقُ يطفو كالحَبابْ
فثمِلتُ حين رأيتُكمْ
حِساً تحفَّزَ للوِثابْ
تسمو بكم عَزَمَاتُكمْ
فوقَ الكواكبِ والمهابْ
وتُحلِّقون كواسِراً
في الجو أمثالَ العُقابْ
وتُمثِّلونَ جدودَكُمْ
قولاً وفِعلاً وانتسابْ
فحلفتُ بَراً صَادقاً
ما إن يخالجُني ارتيابْ
إنّ (العُروبَةَ) لم تزلْ
شماءَ تُؤذِنُ بالعُجابْ
فلأَنّ فيكم آية
الفَصلُ فيها والخِطابْ
روحٌ بها يرضى الإِلـ
ـهُ ومن تأَيَّدَ بالكِتابْ
ولئِن شدوتُ بما لكُمْ
بين الجَّوانِحِ والإِهابْ
فلأجلِ أًنَّ جميعَنا
(جندَ الجزيرةِ) في المُصابْ
نفدي لها أرواحَنا
تحتَ العَجاجةِ والحِرابْ
ونذودُ عن أفيائِها
بالسُّمرِ والبيضِ العِضابْ
فإذا الفتى مِنَّا دُعِيَ
يوماً الى الهيجا أجابْ
فلتحي (وحدةُ) شعبِنا
في جمعِ شملٍ وارتئابْ
ولينصرَ اللَّهُ الذي
قد ذَادَ عنها بالقضابْ
هي غايةٌ منشودةٌ
تدنو على طُولِ الدُّؤابْ
ضحى لها أبطالُنا
أغلى الجَماجِمَ والرِّقابْ
فعلى التناصُرِ والتآ
زُرِ في هَواها والتَّحابْ
وعلى التنافسِ في الرقيـ
ـيِّ أحثُّ إِخواني الشبابْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :487  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 434 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج