| عُلومٌ بخيرَ الناشئينَ تجودُ |
| وحفلٌ على كَرِّ الزمانِ يَعودُ |
| وفخرٌ كما شاءَ النهوضُ لأُمةِ |
| لها في اكتسابِ الصَّالحاتِ جُهودُ |
| وسعيٌ حثيثٌ في التقدُّم والعُلى |
| وفضلٌ له بين الأنامِ خُلودُ |
| ونشءٌ نرى فيه الحياةَ مُضيئةً |
| مَطالِعُهُ في المُكرماتِ (سُعودُ) |
| وتاريخُه بين القرونِ مُذهَّبٌ |
| وحاضِرُهُ بالمقتفينَ مَجيدُ |
| وأعظمُ مجدٍ أنْ تُشرِّفَ معهداً |
| لتشجيعِهِ حيث الرَّجاءُ يسودُ |
| وما جئتَه لولا طموحَك واسعٌ |
| لِرِفعةِ شعبٍ بالقُلوبِ يَجودُ |
| وذلك شأنُ المُصلحينَ ودأبُهُمْ |
| وليس لعزمِ المُصلحينَ حُدودُ |
| لك الشكرُ يا مولاي عَمَّا منحتَه |
| بكلِّ لِسان والعيونُ شُهودُ |
| فلا زلتَ تجلو من ضِيائِكَ مَقصداً |
| ودامتْ لك الآمالُ كيف تُريدُ |