أَعظِمْ به من "عَبقريٍّ مُؤمِنَ" |
"عبدِ العزيزِ" الرَّاجكـوتي – الميمـني |
مهمـا تَسَامَـى الشعرُ فيه - مُقصِّـرٌ |
عن شَأْوِهِ المتألّقِ؛ المُتفَنِنِ |
في كل أنحاء "العروبُةِ" صَوتُه |
بل "صِيتُهُ" يعلو بكلِّ مُؤْذِن |
هو في "البحُـوثِ" وفي "المجامعِ" كُلِّهـا |
شمـسٌ تُضيءُ على "التُّراثِ" المُدجـنِ |
يا طالما انطلقتْ بِهِ أسْفَارُنا |
من قيدِها - المُتَسَلْسِلِ المُتبطّنِ |
بَهَرَ المَصَاقِعَ؛ والمسامعَ رَجْعُهُ |
في كُلِّ مُرتَجِلٍ؛ وكُلِ مُلَحَّنِ |
وأطَلَّ فجرُ العلمِ من نَفَثاتِهِ |
في قوَّةٍ؛ وتوثُّقٍ؛ وتَيقُّنِ |
بُشرى "لباكستانَ" فيه مجاهداً |
ولشعبِها المُتَحفِّزِ - المُتَكونِ |
ولنا بِهِ في "الضَّادِ" بحرٌ واسِعٌ |
نصْغَى إلى "إعجازِهِ" المُتُبَينِ |
وكأنّما هو في الإحاطةِ بِالهُدَى |
(جَمـعُ الجوامعِ) أو (مُحيطُ الأَلسُـنِ) |
ومن الفَخَارِ لنا تَلاقِينا بهِ |
في خيرِ أُمسِيَةٍ؛ وأفضل مَقرَنِ |
إنّا لَنمنَحُه "التَّحيَّة" باقة |
مِن نَرجَـسٍ مُتضـوعٍ أو "سَوسَـنِ" |
"خاجا شهابَ الدين" شكرُك واجـبٌ |
للإجتماعِ - بحبرنا - المُتدينِ |
مَـنْ ليس يُجحَـدُ فضلُـهُ؛ ونَتَاجُـه |
في جامعاتِ العَالَمِ المُتمدينِ |
قـد كنتُ قبـل اليوم أحسَبُ أَنَّـه؛ |
قد جـاوَز "السبعـينَ" غَيرَ مُثمَّـنِ؟!! |
فإذا بِهِ أَزهى الشبابِ نَضارةً |
في (سَمتِهِ) -المُتوفِّرِ- المُتزكِنِ!! |
يا حَبذا "إقبَالُ" فيه "مُكرَّماً" |
وسَطُوعُه في أُفِقنَا المُتزيِّن؟! |
فلَهُ التَّهاني بالقدومِ – وإنَّه |
بجِوارِ (بيتِ اللهِ) قرّةُ أعيُنِ |
طُوبَى له بالإعتمارِ، ومَرحَباً |
بالمِدْرَهِ - المتَعَبدِ؛ المُتَصَونِ |