(موثق) رائع، و (حلف) نبيل |
أين منه – وقـد أطـل (الفضـول)! |
جمع الله في ضحاهُ (معداً) |
و (نزاراً) شايعته (النصول) |
واستهلتْ به (العروبة) فجراً |
(نبوياً) فرندُه - مصقول |
في (سعود) و (أحمد) و (جمال) |
فألُهُ - (الأسعد) (الحميـد) (الجميـل) |
* * * |
يا حماةَ الذمارِ -لله أنتم، |
ولكم منه نصره المكفول |
علم الله - ما اعتزمتم – وهذا |
سر توفيقكم، وفيه القبول |
كيف والأرض والسماءُ شهود |
أو صمصامكم هو المسلول |
كيف والبغي ما تطاول – إلا |
ضمن الله أنه مخذول |
كل مـا شـقَّ مـن عنـاءٍ، وجهـد |
قبل ذا اليوم سترُه مسدول |
كفِّر الدهرُ عن ذنوبِ الليالي |
واستبان (الهدى) وصحّ الدليل |
* * * |
ليتَ شعري أفي (الحقيقة) سبح |
لخيال، (بطاقة) التمثيل |
أم شفيعي من (الملالة) صدق |
أنّ فيه المؤرق، المجبول |
شاب فرادي في (الحياة) ولكن |
ها أنا اليوم - ساعد مفتول |
* * * |
محصتنا الأحداث حتى انتفضنا |
من سبات؛ كأنه التكبيل |
واعتصمنا بالحر، والحق فيض |
من (معان) بلاغها (التنزيل) |
* * * |
نصرة الله للأولى – نصروه |
وهي بالعكس للطغاة أفول |
ليكن ما يكون سلما، وحرباً |
(حسبنا ربنا - ونعم الوكيل) |
نحن لا نبتغي سـوى السلـم، لكـن |
رب حرب إلى السلام تؤول |
* * * |
إننا في الحفظِ (أسنان مشط) |
ما ملكنا، فكله مبذول |
ولمن شاء أن يكابرَ، حتى |
ينطق السيف؛ أو تهاوى الفلول |
* * * |
ما علينـا - إذا اهتدينـا – أضلـت |
أيم الأرض، أم عراها الذهول |
كم شكرنا فما وجدنا سميعا |
واحتججنا، وصدّ عنا العدول |
* * * |
(وإذا لم يكن من الموت بد) |
كان أعدارنا هو (التهليل)!! |
* * * |
يا رعى الله في (غواديه) يوماً |
فيه (للرعد)
(2)
زجرة؛ وصليل؟ |
باكرتنا (المزون) فيه بغيث |
هو بشرى النجـاح، وهـو الشمـول |
وبه انقض كالنذير شهاب |
شهد الله أنه - مصقول |
أنه في بصائر الناس؛ طراً |
(آية) لا يعوزها (بتأويل)؟! |
يصعق الحائرينَ في كلِّ تيهٍ |
ويدك (الأطوم) فهي سلول؟! |
* * * |
لستَ ولله في مقامي هذا |
غير شاد بما هداني أقول؟!! |
شكرَ الله (للعواهل) سعيا |
هو في الله (وعده) المأول |
وجزاهم بما انتووا كل خير |
يوم لا يسأل الخليل، الخليل |
فليزدْهم شكراً، وحمداً، وعزاً |
وهناء، وحبلهم موصول؟!! |
* * * |
إنَّ ذا اليوم في (العروبة) يوم |
خالد، تالد، طريف، أثيل |
بل هو (العيـد) كـل ما مـر عيـد |
ما انتشى (حاضـر) وكبّـر (جيـل) |
* * * |
لكأني بمثله قد تجلّى مقبلاً |
في (غد) وفي نصول؟؟! |
حيث يحظى (بنو أبينا) جميعاً |
(باتحاد) نعلو به ونطول |
إنهم قرة العيون، شمالا |
وجنوبا، وفروعهم والأصول |
* * * |
أخت (مراكش) لدينا (عمان) |
و (دمشق) و (طنجة) و (الجليل) |
إن (عمان)، (للرياض) الصنو |
و (لبغداد) حبها المجدول!!! |
* * * |
هدف واحد، ونهج قويم |
هو (للمجد) غرة، وحجول |
كلنا في (الكفاح) زند (أخيه) |
وعلى الله (قصده) و (السبيل) |