تلك السلامة في حلٍ وترحال |
وفي حمى لله يحدى (ركابك العالي) |
ما كانَ للشعبِ إلا هداك له |
ذو المنَّ، والطولِ من ريثٍ، وإعجالِ!! |
تقسم الشجو - قبل البينِ - أنفسنا |
شوقاً إليك، وأذكى كل بلبال |
لا (المرتضى) في (أماليه) يمثله |
بين (الشغافِ) ولا الصناجة (القالي) |
تكادُ جذوتُه تعدو محلقةً |
إلى (الرضي) بنا - في كل إجلال |
وهل تغيبُ؟ وأنت الشمسُ ساطعةً |
إلا كما هي تجري، دون إمهال |
في الشرقِ آونة تبدو وآونة |
في الغرب تنهر في رأد، وأطفال؟!! |
تخالها العينُ زهت؛ وهي مقبلة |
من حيث تشرق! في زهو وإدلال |
هيهات يظعن عن شعب يحيط به |
هذا (السعود) المفدى (العاهل) الغالي؟؟! |
غمرتَهُ بالنّدى الفياض منبجساً |
بكل عطفٍ، وإيثارٍ، وإفضال |
فأينما كنتَ تلقَ الشعبَ مستبقاً |
إليك يتبع أرسالاً بأرسال |
ما أنت (شخصٌ) ولكن أمةٌ جمعت |
في (ضيغم) يفتديه كلُّ رئبال |
جميعها لك في سرٍ، وفي علنٍ |
جحافل - من صناديد، وأبطال |
فلتهنَ بالنصرِ والتوفيقِ تثقفه |
يداك - شغفاً - ويتلو السابق التالي |
وابشر (فديناك) إنا منك عن كثب |
ما شِدْتَ مِنْ صالح؟ وشملت من صال؟؟! |
تمضي وراءك أفواجاً على بصر |
ومن هَدْيِ الله نقفو خيرَ منوال |
فاسلمْ وعشْ ظافراً، بالله معتصماً |
هو (الملاذُ) ونِعم (الحافظُ) الكالِ |