| لُغَةُ (الَنَّ) في (المَحَافِلِ) أَجْدَى |
| فانْبِذِ (الشِّعْرَ) وانْظُمِ الضَّوْءَ "عِقْداً" |
| إنَّمَا البَعْثُ في الشُّعوبِ (بِناءٌ) |
| بَلْ هُوَ الفَرْضُ (لِلْبقَاءِ) يُؤدَّى |
| لَمْ تَقُمْ أَمَّةُ - ولَمْ تَحْيَ يَوْماً |
| بِالتَّرانِيمِ؛ - إنمَّا هِيَ - تُحْدىَ |
| والرُّؤَى ضِلَّةٌ, ومَا هِيَ إلاَّ |
| كالمُنَى الكَاذبَاتِ عَكْساً؛ وطَرْدا |
| غَيَرَ الدَّهْرُ - والظَّلامُ مُحِيطٌ |
| في بِلاَدٍ؛ بِنُورهَا الكَوْنُ؛ يُهدَى |
| كُوفِئَتْ بالعُقُوقِ - مِنْ كُلَّ - أَرْضِ |
| لَبِسَتْ بِاسْمِهَا المَفَاخِرَ بُرْدَا |
| غَادَرَتْهَا العُصُورُ, تَشْهَقُ بُؤساً |
| مِنْ وَراءِ الصَّدَى؛ وتَزْفُرُ؛ حَرْدَا |
| وكَأنْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الجَنْدبِ - إلاَّ |
| طَلَلاً طَامِساً, وشِلْواً - مُردَّى |
| مَا شَهِدْنَا خِلاَلَهَا - مِنْ تُرَاثٍ |
| أَثراً - مَا عَدى التَّوَافِهِ - يُسْدَى |
| كَانَ مِنْ حَقِّها عَلَيهِمْ - جَمِيعاً |
| أَنَّهَا (بِالنُّضَارِ) تُبْنَى - وتُفدى |
| حَبَّذَا (الكَهْرَباءُ) فِيهَا تَهَادَى |
| بِاخْتِيَالٍ - كَأَنَّمَا - تَتَحَدَّى |
| (صَفْحًةٌ) (بِالسُّعُودِ) لا التبِرِ, تَزْهُو |
| في جَبينِ (التَّارِيخِ) كَيْفَ تَأَدَّى |
| لَسْتُ أَدْرِي عَلاَمَ مِنْ قَبْلُ كَانَتْ |
| في أَدِيمِ الخَيَالِ تَضْرَعُ - حَسداً |
| لَمْ يَكُنْ دَرْكُهَا بِنَا؛ مُسْتَحِيلاً |
| إِنَّمَا كَانَتِ التَّصارِيفُ - رُمْدَا |
| أيُّ صَقْعِ مِنَ (البَسِيطَةِ) يَحْكِي |
| (مَهْبِطَ الوَحْي) و (الرَّسالةَ) مَهْدَا |
| شَعَّ (عَبْدُ العَزِيزِ) فِيهِ - (سُعُوداً) |
| أَيْنَ مِنْهُ السَّحَابُ؛ بَرْقاً؛ وَرَعْداً |
| غَسَلَ اللَّيْلَ بالأَشِعَّةِ؛ عَنْهُ |
| وأَشَاعَ الضَّياءَ جَزْراً؛ وَمَدَّا |
| مَدَّ مِنهَا (المؤَسِسُونَ) عُرُوقاً |
| نَابِضَاتٍ؛ وأشْعَلُوا (النُّورَ) وقْدَا |
| بَذَلُوا كُلًّ ما يُطيقونَ - فِيهَا |
| وأَقَامُوا عَلى (الدَّياجِيرِ) - سَدَّا |
| "آلُ جَفَّالَ" في النُّهى - كأبيهِم - |
| (زينة المفلحين) جِدَّاً؛ وجَدَّا |
| إنهُم للشبَابِ في كُلَّ سَعيٍ |
| "أسوةُ الجيلِ" - ما تيمَّمَ رُشْدَا |
| أبرَزوها مِنْ عالِمِ الغيبِ؛ حَتَّى |
| لَكَأَنّ (الضُّحَى) يُرقرِق (بنْدَا)!! |
| (إِخْوَةٌ) بِالطُّموحِ كَانُوا مِثَالاً |
| (عَبْقَرِيّاً) يَشُوقُ كَدْحاً؛ وكَدَّا |
| دَأَبُوا دَأبَهُمْ؛ وفي (الصَّمتِ حُكْمٌ) |
| ومَشَوْا في الطَّرِيقِ - زَهْواً ووَخْدَا |
| واستَعَانُوا باللَّهِ في غَيرِ زَهْوٍ |
| وارْتَوَى (البَذْرُ) واسْتَوى اليَوْمَ, حَصَدا |
| إِنَّهُم (فِتيَةٌ) بِهِمْ كُلُّ شَادٍ |
| يَقَتَفي سِيرَةً؛ ويَقدَحُ - زَنْدَا |
| وَيْكَأَنِّي أَرَى السَّماءَ – تَغَشَّتْ |
| جَانِبَ الأَرْضِ - والنُّجُومَ - تَصَدَّى!! |
| وَكَأنَّ (التَّيَّارَ) بِاللَّيْلِ أَلْوَى |
| فَقَضى نَحْبَهُ؛ مَيَتاَ وَأوْدَى!! |
| أترَاهُ اسْتَعَارَ (وَمْضَ سُعُودٍ) |
| مُسْتَشِفّاً أمِ اجْتَدَى؟ ثُمَّ؛ أَكْدَى؟!! |
| تَارَةً (بالحَدِيدِ) يشدو, وأُخْرَى |
| يَزْدًرِي (بِالفُصُولِ) حَرّاً؛ وبَرْدَا! |
| يَا بْنَ (عَبْدِ العَزيزِ) يا خَيرَ (رَاعٍ) |
| شَفَّهُ (شَعْبُهُ) (مَعَاداً) وَ (مَبْدَى) |
| مَا عَسَى تَعْرِفُ القُلُوبُ - إذَا ما |
| جُحْدَتْ هَذِهِ (البَراهِينُ) - جَحْدا)؟!! |
| كُلُّ يَوْمٍ - وكُلُّ شَهْرٍ - وَعَامٍ |
| تَبْتَني (شَامِخاً)؛ وتَرْفَعُ (مَجْدا) |
| وسَواءٌ لَدَيْكَ شَرْقاً؛ وغَرْباً |
| كُلُّ مَا كَانَ في رَعَايَاكَ سَعْدَا |
| أُمَّةٌ في يَدَيْكَ مِنْهَا قُلوبٌ |
| لا تَرَى مِنْ هُيَامِهَا بِكَ؛ بُدّا |
| كُلَّمَا زِدْتَهَا حَنَاناً - وَبِرَّاً |
| هَتَفتْ بِالثَّناءِ؛ شُكْراً؛ وحَمْدَا |
| آمَنَ الشَّعْبُ في بِلادِكَ طُرّا |
| أنَّكَ المُلْهمُ (المُنجَّزُ) وَعْدَا |
| كُلَّما أسفَرَ الصَّبَاحُ؛ شَهِدْنَا |
| (آيةً) مِنْكَ تَغْمُرُ الشَّعْبَ - رَغْدَا |
| لَمْ تَزَلْ تَفْرَعُ (المَشَارِيعَ) بِكْراً |
| وتُوفَّي (مُهُورَهَا) مِنْكَ "نَقْدَا" |
| وتُعِيذُ (الأَخْلاقَ) مِمَّا اعتَرَاهَا |
| مِنْ جُمُوحٍ؛ وتَقتُلُ الجَهْلَ عَمْدَا |
| وكَأنَّ النُّهوضَ في كُلِّ (حَقْلٍ) |
| (فَيْلَقٌ) يَهْزِمُ التَّأَخُّرَ - هَجْدَا |
| يَنْعَمُ النَّاسُ بالكَرَى في غَطِيطٍ |
| وَتَعافُ الكَرَى وتُصْلِيهِ؛ سُهْدَا |
| وتَبُثُّ الشُّعورَ حَتَّى - تَنَادَتْ |
| بِالجَمَادِ - (الحَيَاةُ) غَوْراً؛ ونَجْدَا |
| نَتَأسَّى (بِقَائِدٍ) فِيكَ (فَذًّ) |
| جَيْشُهُ (الشَّعْبُ) ما تَوَثَّبَ؛ حَشْدَا |
| تَسْتَبينَا خَلاَئِقٌ مِنْكَ غُرٍّ |
| سَائِغَاتٌ كَأَنَّهَا (العَذْبُ) - وِرْدَا! |
| بُورِكَتْ في السَّلامِ؛ والحَرْبِ حَتَّى |
| مَحَّضَتْكَ القُلُوبُ حُبّاً وَوُدَّا |
| أَيُّهَا المُصْلِحُ الَّذي لا يُبَارَى |
| والذي (اعْتَدَّ) بالهُدَى وَ (أَعَدَّا) |
| (مَا مَضَى فَاتَ والمُؤَمَّلُ غَيْبٌ) |
| وحَيَاةُ (القَوِيَّ) لاَ شَكَّ (أَجْدَى) |
| ما جَنَى الضَّعْيفُ غَيْرَ بَثًّ؛ وشَجْوٍ |
| وهْوَ في الحَقِ يَمْسَخُ (الحُرَّ) عَبْدَا!! |
| إنَّنَا بِالكِفَاحِ لا - بالتَّواني |
| نَتَوَاصَى: وليْس نَأْلُوكَ جَهْدَا |
| سِرْ بِنَا أسْرعِ الخُطَى في سَبيلٍ |
| يَبْهَرُ الخَافِقَيْن عِزَّاً وأَيْدَا |
| إِنَّمَا أَنْتَ - (لِلْعُرُوبةِ) كَنْزٌ |
| ولَكَ البُشْرَيَاتُ حَلاً - وعَقْدَا |
| إنْ مَضَى (القَاسِطُونَ) في كُلِّ تِيهٍ |
| كَانَ (تَوْحِيدُنَا) سَبِيلاً؛ وقَصْدَا |
| عَاشَ (عَبْدُ العَزيزِ) عُمْراً طَوِيلاً |
| ولتَعِشْ أَيُّهَا العَظِيمُ؛ المُفَدَّى |
| ولنسجل (تاريخهَا) شَطْرَ بَيْتٍ |
| "قَدَرٌ" "بالسُعُودِ" "يَفْتَرُّ" "رَأَدَا" |