مرحباً بالحسين و (ابن طلال) |
وسليلِ الغطارفِ الأقيال |
والمليك الذي به العرشُ يزهو |
في (نزار) بتاجه المتلالي |
مرحباً بالضحى, يشعُ ائتلاقاً |
في (ذرى هاشم) ومن خير آل |
ما كأن الرياضَ إلا استهلت |
بك (محوظها) بكل احتفال؟!! |
شام (عبدُ العزيز) فيك حساماً |
ينتضيه الهدى لكل صيال |
وتلقاكَ في حبورٍ وبشرٍ |
يتغشاكَ - هاتفاً - غير آل |
* * * |
ليس بِدعاً وأنتَ منه سعود |
أن يحييكَ مُرْخِصَاً كلَّ غال |
لك ما شئتَ - فاحتكم - في رواقِ |
أنت منه الحبيبُ رب الظلال |
واجتلِ المجد في ذاره وأشرقَ |
في سماوته, بكل جلاله |
إنما أنتَ بين (أهلك) فاهنأ |
(بالثناء) المحصنِ, والسناء العالي |
حبذا (الملتقى) - ونعم التآخي |
(والتهاني) بمضرب الأمثال |
وبضيف به (الجزيرةُ) تشدو |
وهي مبهورةُ؛ بهذا الكمال |
سبحت في (شعاعه) تتهادى |
في ارتجازٍ؛ من الظبي؛ والعوالي |
* * * |
ما انتحلنا لك (القوافي) جُزافا |
بل هي الحبُ في عقودِ اللآلي؟!! |
(وحدةٌ) وثّقَ الإله عراها |
وبناها كرَاسِياتِ الجبال |
تزدري بالخطوب, قوة بأس |
دون أهدافها, على استبسال |
وتشقُ الخنادسَ السودَ شقاً |
بالقنا السُّمْرِ, والرقاق الطوال |
* * * |
صافحت فيكما (العروبة) طوْدا |
شامخَ المرتقَى؛ عزيزَ المنال |
وانبرتْ للخلود تنشد مجداً |
يسبق (الدائبين) دون ارتجال؟!! |
لا تريدُ الحياةَ إلا (سلاماً) |
في ظلالِ الهدى؛ وقمع الضلال |
فإذا الضيمُ مسها فهي (حرب) |
يصطلي في جحيمها كل صال |
كل حق لها, وكل تراث |
في جباهِ الأسود, لا الأوعال |
تعجزُ الأرضُ أن يُسامَ بخسفٍ |
وتخرُ السماء؛ بالأنكال |
* * * |
كيفما استمكن (الوفاقُ) تدانت |
قاصياتُ (الفتوحِ) و (الأنفال) |
تلك للَّه حجة لم تجردْ |
من طيوفٍ ولا ارتعت من خيال |
إنما سرُّها الكنين (مثان) |
من (كتاب منزل) وامتثال |
وبه شيد (المفدى) وأعلى |
ما تراه الشعوبُ من كل عال |
نصرَ اللَّه, فارتضى اللَّهُ فيه |
"ناصراً" يتقيه في كل حال |
يؤثر الشعبَ بالنعيم ويمسى |
في خشوعٍ, وخشيةٍ, وابتهالِ |
لا يرى (الملك) في المواكبِ تترى |
بل هو العدل واصطناع الرجال |
كل داع له, وكل مجيب |
حاسر, دارع، مطيع, موال |
* * * |
لها "العاهل" العظيم تفيأ |
وارفِ الحظَّ واعتبط باتصال |
أنت منك دونها الشعر يمنى |
رغم أنف (البيان) بالأجيال |
هي للدين - والعروبة ـت حرزٌ |
من شقاق و (فيلق) من صقال |
بل هي الصرحُ بالمودةِ يبنى |
ويحيطُ (الحفاظ) بالأبطال |
* * * |
فتهللْ وثقْ, بأنك أحْرى |
(بالصراط السّوي) والآمال |
إنما (الملكُ) في الشعوبِ افتداء |
وولاء يفيض بالسلسال |
هو (عبدَ العزيز) منك (طلال) |
ورعى اللَّه (بضعة) من طلال |
هو أحنى عليك منك؛ ومنه |
ولك الشأو, والمقام, العالي |
عشتَ في سؤددِ, ونصرٍ مبين |
وهناءٍ ونعمةٍ, وافتضال |
ولتعيش (يعرب) وتحيا (نزار) |
والأساة الأباة, من كل وال |
وليحيى (الأردن) فيك (بلادا) |
و (جهادا) و (أمة) للنضال |
وليعش خير من تسنم (عرشاً) |
وفي (دولة) مدى الأجيال |
وليعش للهدى (سعود) المفدى |
ما ألح الغدو بالآصال |
وليعش كل (كوكبٍ) من (لؤي) |
و (معدٍ) ميّمنِ الإهلال |
وليزدك الإلهُ حوْلاً وطوْلا |
بالهُدى, والندى, وبالإقبال |