لك (البشارةُ) يزجيها الضحى - (للقا) |
(والحفظُ) و (الأجرُ) في الدارين متفقا!! |
لم تثنِ عزمَك في (الطاعاتِ) - عائقةٌ |
ولا رضيتَ بغير (الدين) معتنقا |
وأقبلتْ بك في الأجواءِ - أجنحةٌ |
مسخرات تشق - المزن - والأفقا |
ما إن تحلق - باسم الله - موغلة |
إلا وضوؤك فيها - يغمر الحدقا |
كأنما انطلقتْ منها - جوانحها |
بالخافقاتِ، وقد نيطت بها علقا؟؟! |
يأبي لك الله - إلا كلَّ (صالحةِ) |
وكلَّ (باقيةٍ) تَهْمَى بنا غدقا |
محضته منك (قلبا) لا تزحزحه |
دنيا (الفتونِ) - وقد أوسعته رهقا!! |
ورضته في دياجي الليل - مزدلفا |
على الخشوعِ، ولم تعبأ به رمقا؟!! |
شهدتُ بالله - لا ألغوا بحانثة |
ولا أزخرف بهتاناً - ولا ملقا |
لأنتَ بين ملوكِ الأرضِ - أقربهم |
لله زلفى؛ وفي الأمجاد مصطفقا |
وإن شعبك - (بالتوحيد) مؤتلفٌ |
وقد تواصى بحق الله - واستبقا |
ما قارفَ الإثمَ - عن عمدٍ - به - خبل |
إلا أقمتَ عليه - حدَّه - زهقا |
مشى وراءك يحدوه (الشعور) على |
(هَدْي الرسول) - لم يستهدف النزقا |
يحتثه منك نصحٌ غير ملتبس |
هو (للنجاة) - ويغشى النور منبثقا؟!! |