| مَرحَباً بالسَّناءِ طَلقِ المُحَيَّا |
| يتجلَّى بِه الأميرُ "المُحَيَّا"!! |
| مَرحباً بالهُدَى، وبالمجدِ يَبدو |
| مُستَهَلَّ الشُّعاعِ، عَذْباً رَويّا |
| أولٌ أنت يابنَ (ثاني) مقَاماً |
| ولك البِشرُ ما حَللتَ (نديَّا) |
| أحَسَبُ (القصرَ) لو تَكلَّمَ يشْدُو |
| هَاتفاً فيك بالثناءِ شَذِيَّا |
| مَحْتِدٌ في العلاء يَسطعُ نوراً |
| نامياً بِالأُباةِ نَضْراً زَكيَّاً؟!! |
| يا أبا (الغُرَّ) من بنيكَ، تَفَيَّأ |
| في ظِلالِ (السُّعُودِ) حَظّاً سَرِيَّا |
| إنما أنتَ للصَّداقَةِ (سِفْرٌ) |
| (للمُفَدَّى) يَشُوقُنَا (عَربيَّا) |
| بينَ بُردَيْكَ للوفاءِ اعْتِصَامٌ |
| أسبغَ اللهُ روعَهُ (فِطْريَّا) |
| وعَلى وجهِكَ المُنيرِ صَبَاحٌ |
| شَفَّ (توحيدُه) فكان قَويَّا!! |
| أيُّها (الضَّيفُ) كُلُّنا لك أهْلٌ |
| ولْيهَبْكَ الإلهُ عُمْراً هَنِيا |
| كُلَّمَا كَرَّمَ (المليكُ) - (عَظِيماً) |
| حَلَّ من (شَعبِهِ) مكَاناً (عَلِيَّا)!! |
| ما رأى فيك (شبلُ فيصلَ) - إلا |
| ما رأى (جَدُّهُ) - أميراً كَمِيَّا |
| فتلْقاكَ بالتحياتِ - تترى |
| عاطراتٍ؛ وبالودادِ حَفيَّا |
| ومشى في ركابِك القومُ كلٌّ |
| بك يفترُّ عانياً - معنيّا |
| تلك (أمنية) بها طفتَ سعيا |
| وبها نلتَ ما رجوتَ نجيّا |
| حبذا (الملتقى) بسَفحِ (زرُودٍ) |
| بالأميرين يُرقيانِ سَوِيّا |
| مَا هُمَا في مَطَالعِ الشرقِ إلاَّ |
| كَوكَبٌ يَبْعَثُ الضياءَ سَنِيَّا |
| مِنْ ذُرَى (يَعرُبٍ)؛ و (عَلَيا مَعَدًّ) |
| في الشَّماريِخِ - شَيمَةً؛ ورِئيَّا |
| كل شادٍ (وحْدَةَ العُرُوبةِ) غَاباً |
| يملأُ الأرضَ والسماء دَويّا!! |
| إنَّ (عبدَ العزيزِ) حَامِي - حِمَاهَا |
| و (سُعُودٌ) للعهدِ ظلَّ (وَلِيَّا) |
| جَمَعَ اللهُ فِيهمَا - كلِّ قاصٍ |
| مُستجِيبٍ؛ وكُلَّ دَانٍ صَغِيَّا |
| عَملٌ صَالِحٌ؛ وسَعْيٌ حَمِيدٌ |
| يجتني الحُبَّ - في الإله شَهِيَّا |
| ذلك الشَّأوُ في (الخُلُودِ) وهَذا |
| (مِنبرُ المَجْدِ) بُكْرَةً - وعَشِيّا |
| فاهْنَ بالأجرِ والثوابِ؛ جَزِيلاً |
| واقبلِ الشُّكرَ خَالِصاً - ونَقِيَّا |