مشتِ الرياضُ وماستِ البَطحاءُ |
وهفتْ إليك بقلبِها صَنعاءُ |
واستبشرتْ بك في السَّفارة أمةٌ |
يحدو أمانيها الجِسام رَجاءُ |
هي في يديكَ أمانةٌ مرموقةٌ |
تشهدُ بها الأجيالُ والآناءُ |
فاسلُكْ طريقَك واستبقْ في حلبةٍ |
فيها الهُدى والعِزةُ القَعسَاءُ |
وأفضْ هُنالكَ بالحديثِ مودةً |
تَشذى بها الأصْقاعُ والأرجاءُ |
واشدُدْ من القُربى وشَائجَ وَصلِهَا |
واسطعْ فإنَّك كوكبٌ وَضَّاءُ |
وخذِ القلوبَ فأنت بين صميمِهَا |
ولَنحنُ بين يَدي رضَاكَ فِدَاءُ |
وأشِدْ صُروحَ الحُب بينَ جَوانحٍ |
هي للعُروبةِ كلِّها أحنَاءُ |
وانعمْ وعدْ للشعبِ أعظمَ وافدٍ |
تَدنو بِه الآمالُ وهي رُخَاءُ |
وعليك من سرِّ الأُبوةِ مَظهرٌ |
يُمنى إليه المَجدُ والخُيَلاءُ |
عاشَ الأميرُ ابنُ المليكِ محمدٌ |
وبنو أبيهِ القَادةُ الأُمراءُ |
وليحي الإسلامِ مَلجأُ أهلِهِ |
عبدُ العزيزِ وآلُهُ النُجباءُ |