دعني أحلم |
فالحلم يسليني |
يقتل عندي كل تباريحَ الصحوة |
جربت نهاري |
أفكاري فيه |
وأيقنت بضعفي |
رغم تخاريف القوة!.! |
لا جرحي النازف أسمعني صرخة شكوى |
لا ضعفي الغارق حتى أذنيه |
ولا البلوى |
لا كل هواني |
وأنا رغم هواني الأقوى |
يقدر أن يرسم سطراً.. في لائحة الشكوى |
لا يقوى .! |
* * * |
ما أحلى أن أحلم يوماً |
إنني فوق جراحي |
فوق ضعفي.. وهواني |
فأنا منها أعاني.. ما أعاني |
* * * |
يا حُلُماً ما زال يدغدغ أحلامي |
يوقظني حتى في منامي |
يكتب في لائحة الحلم كلامي |
إني أبحث عن شاردة من عمري |
ما زالت عالقة حول ظلامك |
كي تمحو إظلامي |
شاردة تحكي أن نهار الصمت |
يفجر أنهار الموت |
أن العين التي لا تبصر شمساً |
لا تصنع يوماً.. |
لا تحفظ أمساً |
أن خطى الرعشة لا تمنح غرساً |
أن النائم في صحوته |
لا يملك حساً.. |
* * * |
إني أبحث عن شاردة |
تحكي أن الحلم كطيف لا يجرح |
يمرح في أفق |
ليس له غاب |
ليس به ناب |
يلهو.. يسبح |
إن خيالي يبحث عن حلم |
حلم واعٍ.. كي لا يجنح |