شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أكثر من ((أين)؟!
إن قلبي على أساكِ وليد
أمةَ العرب.. كـم يشيخُ الوليد
أطعمُ الجرحَ لقمةً . وعلى الكأ
س يُروَّي سُقمَ الكيان الصديدُ
منـذ أبصرت نجمـتي -وأنـا الطفـل-
توارتْ.. ومزَّقتها الرعودُ..
هامـتي مـا انحنت علـى لطمـة الريـح
وكفَّـي ما روَّضتها القيودُ..
غير أني في عالم ضلَّ مسراه
وتاهت على خُطاه النجود..
تائهٌ ما يحيط.. يَبْشُرُه العجز
وتُلقي بما يريد الوعود..
الصحـارى مـن حـول أقدامـه جُنَّـتْ
وكادت بمن عليها تميد
* * *
ضجَّت الأرض أين فارسها الحامي
وكل الذي عليها شريد.؟!
ضجَّت الأرض: يَعربٌ ما دهاها
قي بينها ؟! الكلُّ "غاف" "بليد"
ضمَّهم ضيمهم على مرفأ العجز
سلاحٌ يخشى اللقا.. وجنود
أينهـا "كرمـتي؟!" قـد اغتيلت الكـرمة
قسراً.. واستُؤصلَ العنقود..
أينـه "مسجـدي؟!" وقد ريـع بالغـدر
فما رُكَّعٌ به.. أو سجود.!
أينهـم إخـوتي علـى "جبـل الكرمـل"
ما بين "مُوثق"..أو "طريد"..
أينها "نخوتي" وجاري على القهر
ينادي لجاره..ويُعيد.؟!
* * *
لا أرى فى الدنا سوى رعشة الذ
ل.. وصمتٌ يحيطني.. و "يهود"
وحراب قد شُرَّعت تنهش الأ
جسادَ فينا من فِعْلنا تستزيد
وخرابٌ بنى الغراب له عشاً
عليه.. فمجده مهدود..!
وذئاب تسلطنت فهي في الساحة
أُسْداً.. فلم تُخِفْها أسود..
كل "ليث!" قـد أغمض الجفـنَ يجتـرُّ
تواريخَه.. صدى.. ويشيدُ!
ويحَ هذا الزمان أنهكه العقمُ
أَجهضَ "ابنَ الوليد" فيه "الوليد"
* * *
كـل صـبر علـى "الخنى" قيـد أسـرٍ
كـل صمت علـى " الونـى" مـردود.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :483  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 12 من 30
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.