| الحُسْنُ الطَّاغي يأسرني |
| لكنَّكِ يَـا "أَبْـهَا" أَبْهَـى |
| وَالشَّهدُ الصَّـافي يبهرني |
| لكِنَّـك يَـا "أَبْـهْا" أَشْهَى |
| * * * |
| يَـا فَاتِنَة الجَبَل الأَخْضَرِ |
| كَمْ رَأْسُكِ مَرفُوعُ الهَامَهْ |
| بِجَدَائِلِه السُّمْرِ.. مُشَرعَةٌ |
| كَيْ تَحْمِيْ وُدْيَانَ "تِهَامَةْ" |
| * * * |
| يَـا "أَبْها" يَا عَاصِمَة اليُسْرِ |
| ضَنينٌ مَنْ أَسمَاهُ "عَسِيرَ" |
| إِن خُطَى عُشّاقُكِ كُثـُرٌ |
| مَا شَقَّ بِهِمْ فِي الدَّربِ مَسِيْرُ |
| غَابَاتِ "السُّوْدةِ" تفتنني |
| أَسَرَتْ قَبْلي أضواءُ الشَّمس.. |
| لاَ اليَوم ارتاح.. لغَيْرَتِهِ |
| هَدَّ هَوَاهُ صَبَابَاتُ الأمْسِ |
| * * * |
| "المُزْنُ" الوَالِهُ.. صُبْحَ مَسَاءْ |
| يَطرُقُ يـا "أَبْهَـا" بَـابكْ. |
| يَـذْرِفُهُ دَمْعًا حُرُّا.. |
| يَبْكيْ.. يَبْكِي في مِحْرَابك |
| * * * |
| مِنْ حَولِكِ أَوْدِيَةُ العِطْرِ |
| تَضِجُّ بـأَنْفَاسِ الحُبّ |
| تُذَكِي في خَاطِرَة الهَيْمَانِ |
| أَحَاسِيْسَ لَهَا رَوْعُ الصَّبْ |
| * * * |
| آهٍ.. كَمْ غَنَّى شَاعِرْ |
| كَمْ رَجَّعَ فِي أُفْقَكِ طَائِرْ |
| كُُنْتِ الإِلهَامَ لمَنْ غَنَّى |
| مِنْ غَيركِ رَجْع الصَّدَى حائر |
| يَـا "أَبْهَا" يَـا آسِرَةً لا َيُشْقِيْ |
| قَيدٌ مِنْهَا.. بَـلْ يُسْعِدْ |
| إنَّ هَـوَاكِ.. وَإِنْ أَضْنَـى |
| فَالشَّوقُ لَهُ يا "أَبْهَا" أَبْعَدْ.. |
| * * * |