فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
التاجر أيضاً () (1) طالما في السوق "تاجر صحيح" و "تاجر مزيف" .. فكيف تسير الأمور التنظيمية لدى الاثنين؟ • التجارة تعتمد على سجلات تنظم سير العمل في المتجر. • والتجارة تعتمد أيضاً على سلوكيات أخلاقية تضفي عليها مزيداً من الرواج والنماء. فماذا كان رأي "الغربال" حول هذه الأمور آنذاك؟ للتجارة في بلادنا عادات غريبة في بابها إن كان في: 1 - دفاترهم وقيودهم. 2 - أو في معاملتهم ومسلكهم. أكثرهم لا ينسجم وروح التجارة، ولا يصلح أن تنتمي إليها، وتعد منها، وهذه العادات موجودة في القسمين (الصحيح) و (المزيف) الذين ذكرناهما في مقالنا السابق، نعم إن بعض المحلات التجارية تسير في قيودها ودفاترها على الطريقة المسماة بـ (الدويبا) ولكن هذه المحلات التجارية جداً، وأكثر المتبعين لهذه الطريقة لا يتقنون أصولها الفنية على الوجه الصحيح إلا النذر اليسير منهم، والباقون أسماء بدون مسمى. وطريقة (الدويبا) تتبع في بعض المحلات التجارية بجدة ومكة، وفي جدة أكثر من مكة، أما في باقي المدن الحجازية فهي معدومة منها بالكلية، والمحلات الأخرى تكرس جميع قيودها بدفتر، وبعضها بدفترين لا نظام لهما، ويصح أن تقول إنها من المصائب على التجارة وعليهم أيضاً، والآن نستعرض القسمين اللذين ذكرناهما أعلاه:   [1] جريدة أم القرى، العدد 385، تاريخ 23/12/1350هـ.
طباعة تعليق  القراءات :468  التعليقات :0
صفحة 51 من 111

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج