شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مساندة الدولة
يصف الأستاذ عبد القدوس الأنصاري العصر (الذي عاشه محمد سعيد عبد المقصود) صاحب (الغربال) بقوله: (بعدما رسخت قواعد الدولة وجد الشباب مجالاً واسعاً في الكلام، وإبداء الآراء، واستهدفوا قبل كل شيء أن ينشروا أدبهم السعودي الحديث في جميـع أنحـاء المملكـة، إما بالدعايـة أو بالدعوة إليه، أو بالكتابة أو بالنشر، ولقد تكونت في ذلك الوقت صحف كان أولها صحيفة (أم القرى) الرسمية، ومع أنها رسمية لم تتورع أن تكتب وتنشر في الإصلاح على نهج الصحافة نوعاً ما، فكان الكتاب الذين ينشرون في (أم القرى) وعلى رأسهم المرحوم الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود كان فاتحة الإصلاح، وكان للكتاب شيء من الصلابة والشجاعة لأن يكتبوا ما يريدون.
وكان الملك عبد العزيز شخصية كبيرة مصلحة، أكبر من أن ينتقد أو يلومه أحد ما يسهل، وكان يسهل لهم الطريق ويفتح لهم أبواباً عدة.. لقد طلبوا منه أن يؤسس مدارس جديدة وعلى رأسها تحضير البعثات التي ستكون على رأس المدارس الأولية الابتدائية كمدرسة ثانوية. ووافق جلالته على ذلك.. وكذلك كنا نكتب كثيراً مما نراه، نحن نعلم أنه لا يخلو من النقد البناء الهادف، فلا يصادر رأي أحد..
ثم يشيد الأستاذ الأنصاري بهذا الموقف الحكيـم من المؤسـس الباني الملك عبد العزيز آل سعـود – طيب الله ثراه – بتشجيع الشباب والحنو عليهم: (هذا الطموح الذي كان يركب رؤوس الشباب، وهذه الرأفة والحكمة، وسداد الرأي، وبعد النظر، من قبل المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود أدى إلى تطوير الأدب، ودعا الأدباء والمتأدبين إلى أن يتكاتبوا وينشروا مقالات مسلسلة مطولة تدعو إلى تصدير الأدب إلى الخارج.. كيف يكون؟ وكيف يتم؟ وكانت صحيفة أم القرى، وصوت الحجاز، والمنهل، والمدينة، تنشر هذه المقالات وتلك الآراء تباعاً، ورأوا أن هذه فكرة من دلائل نهضة الحكومة واعتنائها بالأدب).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :934  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 20 من 111
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.