شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الغربال في رحاب "الصحافة"
يبدأ الإبحار مع "الغربال" في محيط "الكلمة" المضمخة بعبير الصراحة، والموشاة بحروف الصدق، يكتبها بأسلوب "صحفي" واضح ليقرأها الناس وكما مر بنا – كان ( المجتمع المكي) في العقد الخامس من القرن الرابع عشر الهجري ينعم بالأمن والاستقرار، فمنذ دخول الملك عبد العزيز آل سعود مكة عام 1343هـ، بدأت الحياة في انتعاش، مدارس جديدة تبث الروح في جسم التعليم المنهك من سياسة (التتريك) وداء الإهمال، والأدب يمارس دوره في حرية وتنظيم يوجهان مسيرته.
رفعت الحواجز، فانطلقت الأقلام الشابة ترسم ملامح الأدب الجديد، وتعالج عبر الصحافة قضايا المجتمع وهمومه.
ومن بين تلك الأقلام يبرز اسم "محمد سعيد عبد المقصود" ليحتل مكانه في بلاط (الصحافة).. فيشعل ساحتها بمقالاته الجريئة، ويعالج بموضوعية قضايا (حية) يناقشها برؤية عميقة تنظر إلى الحاضر وتستشرف المستقبل.
كتب (افتتاحيات) جريدة أم القرى حين كان رئيساً لتحريرها، ونشر العديد من البحوث والدراسات الأدبية والتاريخية.
ثم نظر إلى إنسان مجتمعه فوجده الأحوج إلى الكتابة له، فالمجتمع زاخر بالعادات والممارسات اليومية التي تحتاج إلى التهذيب، والتثقيف.
والصحافة هي المنبر الذي يتيح له مخاطبة الناس في تحاور لا تنقصه الصراحة، ومثل هذا العمل يحتاج إلى وعي يختزن أكبر قدر من الصور الحية التي تعكس حياة الناس، وإلى فكر ثاقب، يطرح المسائل الحياتية بوضوح، ثم يناقشها ويحللها ويرسم الحلول المناسبة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :838  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 17 من 111
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه - الجزء الثاني

[تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 2009]

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج