| حكّم نعالك في رقاب الحسّد |
| حيث التقيت بهم ولا تترددِ |
| نازلهمُ لا تخشى فعل نعالهم |
| إن قاوموك وفي المنازل اصمدِ |
| وابعث عليهم من لسانك عاصفاً |
| يلقي بهم في بحر غيظ مزبد |
| (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى) |
| إما سكتَ وكنتَ مكتوف اليد |
| فاستعجل الزحف المقدس ولتكن |
| في مستوى الأحداث ولتستأسد |
| فعلى خصائصك الفريدة سيدي |
| تبني مداميك العلى والسؤدد |
| وكفاك منها إن عددت ثلاثة |
| القبح والإفلاس والأصل الردي |
| أمنارتي في الحالكات وفرقدي |
| ومقلدي في المشكلات ومرشدي |
| إني لتابعك "الأمين" وإنه |
| لعلى خطى الهادي يسير المهتدي |
| فأعر لساني من لدنك بلاغة |
| ويدي بنعل من نعالك زود |
| فأخوض معركة النعال مجاهداً |
| بعزيمة الشهم الأجلّ الأمجد |
| خاب الذي يهجوك دوماً قائلاً |
| يوقاحة الجلف الجهول المعتدي |
| و"معلم الأولاد أصقع لحية |
| من حائك ومسكف ومنجد" |
| أوَ ما درى أن ابن أكبر "قحبة" |
| يخشاك أن تبرق وأن لم ترعد |
| ومخنّث غثّ السليقة تافه |
| لا للندى أصل ولا لمهنّد |
| وكأنه الوطواط لوّن جسمه |
| متلمّساً عبثاً جمال الهدهد |