أيُّ الرسائل تستطيع وصولاً؟ |
ولديك بوّابٌ... ينامُ قليلاً؟! |
أقعى على التلفون... كلباً ضارياً |
لا شاعراً يخشى... ولا مسؤولا |
يحمي الجميلة من ثقيل باردٍ |
من ذا رأى حُسْناً يحب ثقيلا؟ |
ويضنّ بالوقت الثمين... يضيّعه |
متطفِّل... بزَّ الأنامِ فُضولاً |
أو معجب يهذي... ويحسب أنه |
هو وحده... من يعشق العطبولا |
يا أنت! هل غول جهازِك؟ أنه |
بلع الرسائل... ما أشدّ الغولا! |
قلنا له: "الأمر أصبح عاجلاً" |
فأجابنا: "هي لا تحب عجولا" |
قلنا له: "شيء خطير طارىء" |
فاجابنا: "عذر السنين الأولى"! |
لُعِنَ الذي اخترع الجهاز... وسلَّه |
سيفاً على عُنق العِباد... صقيلا |
أنا راحل "جودْ باي!" تلك رسالتي |
أو فافصلي بوّابكِ المخبولا! |