هو اللهُ، |
سيِّدُ هذا المدى والوَرى |
ومضيءُ القلوب |
يشِفُّ بأنوارِه المنتهى |
ويشفُّ بأنوارِه الملكوتْ! |
* * * |
أتدركُ؟ |
فيم إذنْ تتحرَّى مدارَ سوادِكَ |
بين هوامِ المتاهِ الشتيتْ! |
* * * |
أتبصرُ؟ |
إنَّ الصغيرِ يظلُّ صغيرَ الرُّؤى؛ |
يتحلَّقُ حولَ خيوطِ الدُّجُنَّةِ حتى يموتْ! |
* * * |
أليسَ يُصلِّي الوَرى للكبيرِ العظيمِ؟ |
فكيفَ تُطأطئُ هامتَكَ المجتباةَ |
لوجهِ القميءِ المِقيتْ؟ |
إلى أنْ تُفيقَ ستَعْشُو |
ويخلُبُكَ الجمرُ |
والوكرُ |
والعنكبوتْ! |
* * * |
أما زلتَ تختارُ أردانَ غيركَ؟ |
كيفَ ستبرأُ مِنْ ورقاتِ الخفوتْ؟ |
* * * |
هو اللهُ! |
فانظرْ! على نَبعِ مرآتِه: كيف تَبْهَى الوجوهُ الرهيفةُ؟ |
كيفَ يُهوِّمُ فيه الطواغيتُ، |
والشعراءُ المداجونَ، |
والمتسظِلُّونَ بالكهَنُوتْ؟ |
* * * |