شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
قصائد إلى نفسي
بطاقة:
- هل أنتَ حزينٌ؟
أم تضربُ في لُججِ بروقِ الأفْقِ الأسوْد؟
* لستُ حزيناً،
لكني، في أرسانِ الرؤيا الموسومةِ
بالعِقدِ المُسْلَطِ فوق الجيد المفردْ
أتمثلُ أشجانَ الأوقاتِ الملتفةِ
بالعبءِ على أبراجِ الغَدْ!
(ف.ب)
* * *
 
قصائد إلى نفسي
1- نبراس!
هو اللهُ،
سيِّدُ هذا المدى والوَرى
ومضيءُ القلوب
يشِفُّ بأنوارِه المنتهى
ويشفُّ بأنوارِه الملكوتْ!
* * *
أتدركُ؟
فيم إذنْ تتحرَّى مدارَ سوادِكَ
بين هوامِ المتاهِ الشتيتْ!
* * *
أتبصرُ؟
إنَّ الصغيرِ يظلُّ صغيرَ الرُّؤى؛
يتحلَّقُ حولَ خيوطِ الدُّجُنَّةِ حتى يموتْ!
* * *
أليسَ يُصلِّي الوَرى للكبيرِ العظيمِ؟
فكيفَ تُطأطئُ هامتَكَ المجتباةَ
لوجهِ القميءِ المِقيتْ؟
إلى أنْ تُفيقَ ستَعْشُو
ويخلُبُكَ الجمرُ
والوكرُ
والعنكبوتْ!
* * *
أما زلتَ تختارُ أردانَ غيركَ؟
كيفَ ستبرأُ مِنْ ورقاتِ الخفوتْ؟
* * *
هو اللهُ!
فانظرْ! على نَبعِ مرآتِه: كيف تَبْهَى الوجوهُ الرهيفةُ؟
كيفَ يُهوِّمُ فيه الطواغيتُ،
والشعراءُ المداجونَ،
والمتسظِلُّونَ بالكهَنُوتْ؟
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :511  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 67
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.