تسقطُ الأقنعَةْ! |
يسقطُ السَّادةُ العاقِرونَ |
عَسَالِجَ أشجارِهمْ |
والسَّراةُ الحُواةْ! |
بينَ ماءِ الفراتِ |
وماءِ الضِّعَةْ |
والرِّياحِ التي هزَّتِ الغُصْنَ |
قابَ فَنَارِ الأُباةِ |
ونارِ الجُناةْ: |
يسقطُ الأدعياءُ، |
وينفرطُ الشعراءُ المُداجُونَ، |
والمخبرونَ، |
وتنهارُ ألويةٌ وفيالقُ.. |
أنظمةٌ ومَعاقِلُ |
في رَهَجِ الزَّوْبَعَةْ! |
أتنبَّأُ |
- والحزنُ يذكي المرارةَ في القلبِ - |
أنَّ الليالي القريبةَ |
تحملُ أنضاءَها في اللهيبِ الموزَّعِ |
بينَ الرُّبا والتلاعِ.. |
وأنَّ الرَّحى واللظى: |
تذرُ الأرضَ مقسومةً |
مِنْ فُلولِ الرُّمَيْلَةِ حتى رَمادِ الطغاةْ! |
ويصيرُ الكثيبُ المَهِيلُ |
حدوداً لنارِ الكمينْ! |
تلكَ آثارُنا تملأُ الأرضَ |
بينَ اللواءِ |
وبينَ الجُنونْ! |
إنَّ ناشِئةَ الليلِ أَقْوَمْ وَطْأً |
على الواطئينَ |
على الواطئينْ!! |
* * * |