| لحظةٌ للبكاءِ |
| وأخرى لهذا الأرَجْ |
| ما أزالُ أغني |
| وأنت تحفينَ رُكني القصيَّ |
| وتَسْتَرْسِلينَ بدائرةٍ من وهَجْ |
| أحتسي كأسيَ المُستسرةَ في الرِّيحِ |
| آهٍ.. وآهٍ! إذا القلبُ لملمني بُرهةً |
| واختلَجْ! |
| * * * |
| تذكرينَ الذي بيننا؟ |
| وندىً لفَّنا.. في رَفيفِ البَنفسجِ |
| نختلسُ الوقتَ من صبحهِ للمساءْ؟ |
| يا حبيبةَ هذا اللهيفِ المُشِفِّ |
| حبيبةَ هذا المُهفهَفِ في فَننٍ بالبَهاءِ امتزَجْ |
| هل أراكِ؟ |
| وتأتلِفُ اللحظاتُ الرَّهيفةُ عُنقودَ زَهْرتِنا |
| في مَدى ما تأرَّجَ مِنْ وقتِنا.. وابتهَجْ؟ |
| * * * |
| لجَّ بي الوَردُ |
| في وَلعِ الأُرْجُوانِ المُنمنَمِ في القَلبِ |
| شَفَّ مع الماءِ تَرْنيمةً |
| وانْبَلَجْ؟ |
| حينَ تأتينَ في القلبِ |
| يَأتلِقُ العِطرُ في نبضِه |
| وترِقُّ.. تَرِقُّ السَّماءْ! |
| * * * |
| لحظةٌ للبكاءِ |
| وأخرى لدربٍ تَناهَى بِنا.. وانْفَرَجْ! |
| * * * |