* صوت أول: |
كلُّ صوتٍ نُردده مُنفردْ! |
مِنْ دمِ النبراسِ مضفوراً.. |
ومن آفاقِ غَدْ! |
الرؤى نَوْرٌ، ونِسْرينٌ.. ونَدْ! |
ومزونٌ تتدلْى في بُروجِ الأرضِ؛ |
كيْ يبْهى بلدْ! |
ويدٌ ترسُم نُوراً؛ |
فتحاذيها على الأبوابِ.. يدْ! |
* * * |
*صوت ثانٍ: |
كلما قام شاعرنا.. في المنابرِ؛ |
نمنمَ ترتيلةً.. وانفردْ، |
باركتْه النّدامى.. |
وأطلقه سادِنُ الكلماتِ |
على نَبْأةٍ.. مِنْ مَسَدْ |
* * * |
صوت ثالث: |
- مَنْ يفتِّق نَرجسةَ المفرداتِ؟.. |
ومَنْ يُبْدعُ الصوتَ، |
والضوءَ، |
والماءَ.. مُفْتَرِعاً للأمَدْ؟ |
* * * |
صوت رابع: |
- شاعر يتناغمُ، في تمتماتِ رؤاه، الجديدُ |
ويُقعي العتيقُ المحنَّط.. في ردهاتِ الكمَدْ! |
• يتقلَّبُ في نَدْهةِ الحُلْمِ.. فيضاً؛ |
فتندى أناملُه في الطُّروسِ: |
قلائدَ مجلوَّةً.. في كَبَدْ! |
• تتمرأى.. فتُزْهرُ ياقوتةً |
لم تدرْ في خلدْ! |
* * * |
صوت خامس: |
• أيُّها الشاعرُ المتباسقُ في طلعةِ الأفْق، |
هلْ جئتَ في طَيْلسانِ الملاحم |
تنْقرُ نافذةً في جَسدْ؟ |
- أينَ تلقُطُ هذي اللآلئَ |
لم يختلِسْها أحَدْ؟ |
* * * |
صوت سادس: |
• أيها الشاعر المتَشامخُ مثل النَّسانيسِ؛ |
أسدلْ قناعكَ.. |
وانظرْ خضابَ يديكَ |
تناثر في ظلك المحتشِدْ. |
• كلُّ صوتٍ نرجِّعه |
من صدى الفارهين على قمة في الأبَدْ! |
- هل تنابذهمْ بالزبَدْ؟ |
* * * |