هذا.. أنا! |
أدنو؛ فيمنحني أُفْقي مَلامحَه |
والأرضُ مُولعةٌ بالطيرِ، أُنشِدُها؛ |
فينفتِقُ المَدى! |
والأرضُ مُثقلةٌ بالماءِ، أعبرُها؛ |
فينهمرُ النَّدى! |
وأشدُّ قلبي.. في يَدِي |
يَبتلُّ نَبضُ صَباحه: أأجُسُّ هذا النبضَ مُنفَرِدا؟ |
- أيَداكَ تنتحلانِ أفْقكَ؟ |
* لي يَدايَ أهزُّ أجراسي؛ |
فأرسمُ أحرفي جَرساً على ورقِ التُّخومِ، |
أدقُّ باباً مُوصَدَا! |
- مَن أنتَ؟ |
* أخرجُ مِنْ غصوني |
أستشِفُّ مَطالعَ المِرآةِ مُحتشِدَا! |
- أيظلُّ صَوتُكَ في سُطورِ الطِّرسِ مُنفرِداً؟ |
- مَنْ أنتَ؟ |
* مِنْ هذي البلادِ تَصوغُ نخلتَها في البِيدِ لؤلؤةً |
تشِفُّ |
تَزُفُّ عُنقوداً مِنَ القِنديلِ |
تعرِشُ مِن عناقيدِ الرؤى بَلدَا! |
* * * |