زمنٌ لصباح القلبِ |
ورؤيا تتدلى في أطراف حبائلها |
الأوقاتُ الملتفةُ |
بين رفيق النارِ |
وعنقود الماءْ. |
يا زهرة هذا الطالع تحت أديم الليل انفتقي |
بين محاق القمر |
إلى رمق الصحراءْ! |
- هل تلمح ماءً؟ |
• لا!.. |
- ترمق ظلاًّ؟ |
• لا!.. |
-.. تبصر: شجراً، أو زهراً، أو صباراً؟ |
*لا أبصر غيرَ بروقِ سحائبَ |
مُشربةٍ بالياقوتْ! |
اللهْ! |
ما أبعد ما بين: معين القوت |
وأعباء الياقوتْ |
- يا اللهْ، |
يا مانح عبدك هذا الملكوتَ |
وهذا الرحموتْ |
• اِمنحني نوراً؛ كي أتملَّى نوركَ |
وأسبح باسمْ! |
• وامنحني ماءً؛ كي أتزوَّد خير الزادِ |
أرى نفسي في مرآة الكونِ |
أراها في أقوات الفقراء المزويينَ |
بلا قوتْ! |
وأنا.. في شغف شعاع الزنبق، |
أتقلَّب بين: مباهي القلبِ |
وأنوار المشكاةِ |
على هذا الجمر الممقوتْ! |
أتفرَّس في آماد قرار الطاووس |
المبهوتْ |
يَعشو عن ذكر الرحمن |
ويغفو عن يوم تتقلب فيه الأبصار |
وينهلُّ الناسوْت! |
- يا.. اللهُ، |
لماذا يجرؤ هذا المتناثر في الريح – المتضائلُ |
أن يتزيَّا بوعاء الطاغوتْ! |
* * * |