وجههُ بازغُ الطَّلِّ، |
في بؤبؤ القلبِ، |
رؤياهُ ظِلٌّ.. وأمْن! |
وهواهُ مرافئُ هذا الفَنارِ الرهيبِ |
وهذا البهاءِ الأغَنْ! |
إنه الوطنُ المنتضى في الجِباهِ المضيئةِ |
والفننُ المحتضنْ! |
وطنٌ نتألَّفُه كالصَّباحِ |
ونَنْبِذًُ عنْ نخلِ واديه جَمْرَ اللَّظَى |
ورياحَ الزمَنْ! |
ونئنُّ |
إذا ما استرابَتْ على طَلْعِ نخْلاتِه البيضِ |
عصفورةٌ، |
ويئنْ! |
أيُّها المستكِنُّ ببابِ الندى |
والمضيءُ ببابِ الشَّجَنْ، |
اطمئنْ! |
أيّها الوطنُ - الماءُ والزهْرُ، |
نحنُ مشارِفُ أفْقِكَ، في عاصفاتِ الغَضاضَةِ، |
بين يديكَ، |
اطمئنْ! |
وتباسَقَ على سندس الأرض، |
يَنْفَرج المَاءُ تحتَ جناحيكِ نهْراً |
وتَنهَلّ بيضُ الحمائمُ حولَ فضاءِ الفننْ! |
* * * |
وطني، |
وأحِنُّ إليكَ |
فألقاكَ أنتَ الأحَنْ! |
ما تضِنُّ بريحانِ وجهكَ.. |
أنتَ الذي تنجلَي عن رِهانِ مَواقِيتِهِ الباكِراتِ |
المِنَنْ! |
ولمَنْ تتفوَّفُ دُرَّةَ عِقْدِكَ |
أو تنتقي نَجمَ طالعكَ المتباهي - لمَنْ؟ |
أيُّها الوطنُ المؤتَمنْ! |
أتباهَى بوجهِكَ |
إنْ وجهُكَ الحُلْوُ عَنْ! |
* * * |