شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الاسْتِحَالــة
لوْ أرجأَ اللهُ خلقي في الزمـانِ إلى .
يومٍ تَبَلَّجَ عن تكوينـكِ الْحَسَـنِ
لكنتُ أسعى ِ-وكل الناسِ أسئِلَةٌ-
عن الخلـودِ، إلى عينيكِ يا عَـدَني
وكنتُ في فُسْحةِ الدنيا أَفـيءُ إلى، .
مَلاذِ حُسْنِكِ بينَ الصَّحْوِ والْوسَنِ .
لكنَّ حُسْنَكِ لا أَسْطيـعُ ملمسَـهُ
ولستُ أدركُ ما في الحلمِ أَدْرَكَـني
قَلْبِي جَنى حُبَّهُ جُرْحـاً، وصبوتَـهُ .
غُصَّاتِ كأسٍ وتهويماً بـلا سَكَـنِ .
عُمْرُ الْخُزامى وزَهْرُ الْجُلَّنارِ لَهـا
فكيفَ يا قلبُ تَنْسى فارقَ الزَّمَنِ؟
وهَجْمَةُ الشيبِ هَزَّتْـني لوافِحُهـا
كما الأعاصيرُ هَزَّت لَيِّنَ الغُصُـنِ .
* * *
خَبَّأْتُ اسمَكِ حتى صـار هاجِسَـةً
في كُلِّ هاجِسَةٍ تنسابُ في شَجَـني
وعشتُ في غُرْبتي خَمْسينَ مُقْفِرةً
أَظـنُّ أَنَّ اغترابي آخِـرُ الْمِحَـنِ .
وجئتِ أنتِ لأَحْيا الْغُربتـينِ مَعـاً
فهلْ هُما وَطني، في قُرَّةِ الوَطَـنِ؟
* * *
1979
 
طباعة

تعليق

 القراءات :357  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 56 من 61
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.