| أَتُخاصِمينَ يا امرأةً |
| عَبْداً لَكِ انْعَتَقا؟ |
| وتُحاكِمينَ بلا مُحاورَةٍ |
| قلْباً على كَفَّيْكِ مُحْتَرِقا؟ |
| وتَرينَ أَنْ أَمْضي لِمُغْتَربي |
| مِنْ بَعْدِ أُنْسِكِ |
| أُشْعِلُ الأَرَقا |
| هَلْ تَفْرحينَ بَنَزْعِ ما زَرَعتْ |
| كَفٌّ على أَهْدابِنا الأَلَقا؟ |
| لا توجعي بِخُصومَةٍ قَدَراً؟ |
| لَنْ توجِعي الأَقْوى |
| فقد سَبَقا |
| إنْ تَهْدُمي مِنْ فَوْقِيَ الأُفُقا |
| إنْ تَحْجُبي عَنْ ناظِري الشَّفَقا |
| إنْ تَسْرقي مِنْ حُروفي الزَّهْرَ والْعَبَقا |
| إنْ تُغْلِقي في رحيلي نَحْوَكِ الطُّرُقا |
| تَبْقيْ بأَضلاعي مُعَلَّقَةً |
| وأنا الَّذي بضلوعِهِ عَلِقا |
| هَيْهاتَ يا امْرَأَةً |
| أَنْ تُبْعدي عَنْكِ الذي الْتَصَقا |
| وأنا بلُجِيِّ الْمَشيبِ هَوىً |
| كالصُّبْحِ مِنْ دَيْجورهِ انْبثَقَا |
| مِنْ بَعْدِ مَوْتِيَ.. لَنْ يُقالَ غَداً |
| شابَتْ ذَوائِبهُ |
| أَوْ بابُ عَرْشكِ خَلْفَهُ اصْطُفِقا |
| بل يَحْفَظونَ حَديثَ مَنْ عَشِقا |
| * * * |