يا اشْتِعالَ الرَّبيعِ خِصْبـاً وَحُبّـاً . |
وحَنيناً إلى شَهِيِّ الْمَذاقِ |
واشْتِهاءً إلى الُهَوى يَصْطَفيهِ |
دِفْءُ قَدٍّ وصَبْوَةٌ لانْعِتاقِ |
أَنْتِ صُبْحٌ مُضَمَّخٌ بعَبيرٍ |
وارْتِقاءٌ إلى نَدِيِّ الْمَراقي |
وأنا دَفْتَرٌ قَديمٌ ِ عليهِ |
ذِكْرياتٌ ِ مِنْ لَوْعَةِ الْعُشَّاقِِ |
فاقْرَئيني ولَوْ برَفَّةِ هُدْبٍ |
وامْنَحيني هُنَيْهَةَ الإِشراقِ |
فالَّذي عِشْتُ ِ قَبْلَ حُبِّكِ تيهٌ ِ |
جُبْتُ فيهِ بأَلْفِ أَلْفِ اشْتِقاقِ |
هل ترين المشيب آخر فصلٍ |
مِنْ كِتابِ الْهَوى؟ وبِدْءَ احْتِراقِ؟ |
وتَخافينَ أَنْ أَموتَ وتَبْقَيْ |
ذاتَ حُسْنٍ مِنْ بَعْدِ هذا التَّلاقـي؟ |
عانِقيني إذاً وصُبِّي بكَأْسي |
قَدْرَ مالي مِنْ عُمْرِ هـذا الْعِنـاقِ |