قبْلَ أَنْ يَسْكُنَ الْجَفافُ بأَرْضي |
ويَذوبَ الْهَوى ويَدْنو الرَّحيلُ |
ويَجُمَّ الصَّبـاحُ أَجْنِحَـةَ الْحُلْـمِ |
ويَأْوي لِصَمْتهِ الْقِنْديلُ |
ويَعُـلَّ الْمَشيبُ بُقْيـا كْؤوسـي |
ويَلُمَّ الْحُـروفَ مِنِّـي الذُّبـولُ |
ِ"زَوِّدينا بحُسْنِ وَجْهِـكِ مـا دامَ |
فَحُسْنُ الْوُجـوهِ حـالٌ تَـزولُ |
وَصِلينـا، نَصِلْكِ في هذه الدُّنْيـا |
فإنَّ الْمُقامَ فيها قَليلُ" |
أَوْمَأَتْ فاطِمٌ بمَكَّةَ نَحْوي |
وهيَ: وَعْدٌ، ومَوْسِـمٌ، وَهُطـولُ . |
ِ-: قُبَّةُ الْعِشْقِ أُغْلِقَتْ مِنْ عُصـورٍ |
وكِلانا مُكَبَّلٌ مَغْلولُ |
أَيُّ جِسْرٍ يَلُمُّ شَمْلَ الْحَبيبَيْنِ |
بَعَصْرٍ بهِ الْجُسورُ طُلولُ؟ |
نَحْنُ يا خالِدٌ غَريبٌ كِلانا |
عَنْ كِلانا ِ ونامَ عَنَّا الدَّليلُ ِ |
* * * |