شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ك- خاتمة المطاف
وخاتمة تطوافنا مع إبداع عبد العزيز الرفاعي هذه الرباعية خطها يراعه بحبر قلبه، عَبَّر عن خيبة أمله في تأخره عن صحبة الذين سبقوه إلى الفوز بلقاء ربهم، وخلفوه، ولكنه وعدهم بأنه لاحق بهم، وقد كتبها في رثاء صديقه الحميم الأستاذ أحمد محمد جمال رحمهما الله جميعاً.
تقاطر صحبي يبحرون إلى الغيب
فما بالكم خلفتمونيَ يا صَحبـي
وكان وثيق العهد بيني وبينكـم
تواصل هذا الحبِّ في البعدِ والقرب
وبالأمس شدَّ الرحلَ أحمدُ تاركـاً
شذاه عبيرَ المسكِ والصندلِ الرطبِ
رويدكمُ إني على الإثـر قـادمٌ
فشأنْكُم شأني ودربُكُـمُ دربـي
وبهذه الرباعية تكون رحلتنا قد وصلت محطتها الأخيرة داعين الله أن يقبل منا صالح العمل... وإني في الختام أشكر كل من مدَّ يد المساعدة فزودني بمعلومات أفادتني كتابة أو مشافهة أو أرشدني إلى مصادرها وفي مقدمتهم المسؤولون عن مكتبة عبد العزيز – رحمه الله – داعياً الله لهم أن يثيبهم خيراً، موكلاً جزاءهم إلى الله سبحانه وتعالى. وما الجهد الذي بذلته في جمع ما احتواه هذا الكتاب بجزئيه إلا رد للجميل الذي غمرني به عبد العزيز الرفاعي – رحمه الله – فإن تقبله القرَّاء بالرضى والاستحسان فذلك توفيق من الله، وإن كان عكس ذلك فالذنب ذنبي ولا ألوم أحداً سواي، وأنا خطَّاء من الخطائين أرجو الله أن يهديني سواء السبيل، وأن يغفر لي ذنوبي يوم الدين. وأن يغفر لمن بذلت هذا الجهد من أجله – عبد العزيز الرفاعي – وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين. وبهذه الكلمات الطيبة ينتهي الجزء الثاني وبإنتهائه ينتهي الكتاب الذي يحمل عنوان "عبد العزيز الرفاعي من المهد إلى اللحد".
 
طباعة

تعليق

 القراءات :887  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 94 من 94

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.