هذه بعض القصائد التي لم تدرج ضمن ديوان عبد العزيز الرفاعي "ظلال ولا أغصان" رغم أنها لم تكن من شعر النسيب، ولم تكن من بواكير شعره التي يحارب نشرها، بل يقف ضد نشر أي أثر أدبيٍّ لأي شاعر أو ناثر يحمل هذه السمات، لأنه يرى أن كل أثر من هذا القبيل يحمل في حناياه كثيراً من الضعف والهشاشة، ولقد ترجم هذا الموقف كتابه في المقدمة التي كتبها للمجموعة الشعرية الكاملة للشاعر محمد عبد القادر فقيه حيث ورد في الصفحة الثلاثين قوله: "فلا عجب أن جاء في شعر البدايات شيء من هشاشة البدء، وهي مرحلة التطور الأولى التي يمر بها كل شاعر". ولكن هذه القصيدة وما بعدها من قصائد أدرجتها تحت هذا العنوان لم تكن من القصائد الأبكار التي قد توسم بتفاهة البدايات، فهذه كتبت عام 1378هـ أي بعد بلوغ الشاعر الخامسة والثلاثين من عمره، فما سبب حرمانها من النشر إذن؟ هذا سؤال نترك الإجابة عليه حتى نفرغ من قراءة القصيدة التي تحمل عنوان: