| إن يوم الخميـس ميعـاد ذكـرى |
| لحياة مليئة بالعضاة |
| وحياة الإنسان فيها كثير |
| من طريـق الشـؤون والذكريـات |
| ما نسينـا عبـد العزيـز الرفاعـي |
| حين كـان الرفيـق في الرحـلات |
| ونعيم الحياة لا بد يفنى |
| بانتهاء الأعمار يوم الممات |
| يا صديقـي وأنت عنـدي غـال |
| حين تغلو الحياة بالأمنيات |
| وأما في الإنسان أنوار حلم |
| في وجود يشع بالبسمات |
| هكذا كنت في حياتك فذًّا |
| ثائراً شاعراً مع البينات |
| مات عبد العزيـز والمـوت حـق |
| كلنا سائر لحتم موات |
| فعزاء لصحبه وبنيه |
| وجميع الأصهار في الباقيات |
| وعزاء لنا جميعاً وهذي |
| سنة الله في شؤون الحياة |
| وعزاء فدعق
(1)
حيث كان |
| زميل الرحيل والذكريات |