نَبَـض القلـبُ فاستجـابـت عُـروق الـ |
ـجسـم نبضـاً، شَـرْيـانهـا والـوريـدُ |
وسَـرَتْ ثـورةُ العُـروبـة فـي أعـ |
ـصابـه، وهـو قبلهـا مَـوْؤودُ |
فتمطَّـى ضمـن اللُّحـود وكـانـت |
صَـرَخـاتٌ طـارت لهـنَّ اللحـودُ |
بَـرَقـتْ فـي العـراق وَمْضـةُ إنجـا |
دٍ تعـالـى ضيـاؤهـا الممـدودُ |
وغـدا يُـرسـل الزئيـرا احتجـاجـاً |
وإبـاءً عـراقُنـا الصِّنْـديـدُ |
كلمـا ضـجَّ فـي العـروبـة عِـرْقٌ |
فـالعـراق العَـريق طَـبٌّ ودودُ |
أَفَتَنْسـى سـوريَـةٌ حيـن قـامـت |
تتلـوَّى، وفـي يـديهـا القيـودُ؟ |
تصـرخ الصـرخـة الـوجيعـة والخـ |
ـصـم عنيـد، وملء فيـه الـوعيـدُ |
فتعـالـى مـن العـراق دَوِيٌّ |
وتـلا آيـةَ الإبـاء سعيـدُ!! |
أوَ يفنى العُرْبُ الكرام بظلمٍ |
وهَواهم بين الأنام الخلودُ؟ |