يـا ابـن الأزارقـة الأُلـى |
شـادوا المآثـر والكـرامـهْ |
اسمـع نصيحـة نـاصـح |
مـن نسـل زرقـاء اليمـامـهْ!! |
يـرآك بـالعيـن التـي |
أحصت على الـوادي حَمـامـهْ!! |
ويـرى علـى البعـد البعيـد كـأنه بـاد أمـامـهْ |
لا تخلطـنْ تقـوى التقـيّ بعلمـه، يـا ذا الفهـامـهْ |
كـلا، ولا عِظَـم اللِّحـى |
أبـداً، ولا عظـم العمـامـهْ |
لا ذا وذاك بصـالـح |
يـومـاً، على علـمٍ علامـهْ |
كـم مـن تقـي نبتغـي |
منـه الشفـاعـة في القيـامـهْ |
لكنـه فـي العلـم خـاو |
مـا لـه فيـه مَقـامـهْ
(1)
|
غرتـك منـه لحيـة |
فـي صـدره مثـل الغمـامهْ |
أمـا لحـانـا فهـي منهـا |
لا تعـد ولا قُـلامـهْ |
إنـي أعيـذك أن تـرى العلماء أشبـاه النعـامـهْ |
فجمـالهـا فـي ريشهـا |
وحـريـرنـا خَجِـل أمـامـهْ |
لكـن بـلا لُـبّ غـدت، |
والحُمْـق قـام بهـا مَقـامـهْ |
إنـي لأدري بـالأُلـى |
في العلم هـم أهـل الـزعـامـهْ |
سلنـي أُنبِّئـك فـاحتفـظ |
واطـو الكـلام ولا مـلامـهْ |