| هـل لـي مجـاراةُ الجيـاد تَطـاولاً |
| وأنا الذي أضحى قريضيَ مُقْعَدا؟! |
| أين الفراتُ السَّلْسبيلُ علـى الظَّمـا |
| ممـا تَحجَّـر فـي فمـي وتَجَلْمـدا؟ |
| أَخـذَ التَّفقُّـهُ مـن فـؤادي شِعـرَه |
| نَغمـاً ألـذَّ لديّ مـن قَطـر النَّدَى |
| وأعـاضنـي بثَقَـافـة الحـقِّ الـذي |
| نـادى الإلـهُ بحكمـه، وتَـوعَّـدا |
| رُحْمـاك، إبـراهيـمُ، دمـتَ مغـرِّدا |
| تَغْـذو فـؤادي نشـوةً وتَنَهُّـدا |
| لا تَبْـغِ منـي أن أُجـاريَ، إننـي |
| مهمـا جريـتُ وجدتُنـي دون المَـدَى |
| دُم فـي فضـائلـك العُـلا متفـرِّدا |
| منّـي الطَّروبُ، ومنك غِـرِّيـدٌ شَـدا |