شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لَوْذَعِـيّ الثَّقافـة
إلى الأخ مدحة عكاش انضماماً إلى تكريمه في ندوة الأخت حنان نجـم
أُحَييّكَ يا لَوْذَعيَّ الثَّقافهْ
ويا عَلَماً في سَماء الصَّحافَهْ
وَأَحْسُدُ مَنْ كرّموكَ، فإنِّي
أضَعْتُ الطَريقَ لِبُعْدِ المَسافهْ
وعُدْتُ أجرُّ خُطايَ كئيباً
كأنيَ نَهْرٌ أضاعَ ضِفَافَهْ
وكَيْفَ أفتّشُ خارجَ قَلْبي
وقَلبي لكلِّ كريمٍ مَضَافَهْ؟…
إذا ما حَداني إلَيك حَنينٌ
لَقيتُكَ بَيْن حَرُوف "الثَقافهْ"
لكَمْ سَمَرِ بَيْنَنا للصَّباحِ
بيانُك فيه يَموج طَرافَهْ
أراجُع "يا لَيْلُ" في نَشْوةٍ
كأنِّي بعَيْنيّ أبْغي ارْتِشافَهْ (1)
قَوافٍ تَلأْلأْنَ مَعْنىً ومَبْنَىً
وطُفْنَ عَبيراً ودُرْنَ سُلافهْ
إذا نَسَبوها لِقَيْسٍ تَبَدّتْ
قَوافيه في حبِّ لَيْلَى سَخافَهْ
مدَحْتُك لا طامعاً بجَزاءٍ
فإنِّي رأيْتُ التَزَلُّف آفَهْ
ولكنْ لأنَّك خُضْتَ المَعالي
نَظيفَ اليَدَيْنِ تُحبُّ النَّظَافهْ
وكَمْ قَلَمٍ عَفَّ حيناً ولكنْ
أضاعَ على التُرّهاتِ عَفافَهْ
شبابُك في القَلْب لا الإِهابِ
وكلُّ شَبابٍ سواه خُرافَهْ
أقولُ، وَقدْ جَمَعَتْ بيْنَنا
رَوابطُ ذَوْقٍ أمِنّا اخْتِلافَهْ
إذا ما قَصَدْتُ نديَّ "حَنانٍ"
فقبِّلْ جَبيناً يَفيضُ لَطافَهْ
وأطْنِبْ بذِكْري لَديها فإنِّي
تعاطَيْتُ مِثْلَكَ فنَّ الصَّحَافهْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :452  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 605 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج