| أُحَييّكَ يا لَوْذَعيَّ الثَّقافهْ |
| ويا عَلَماً في سَماء الصَّحافَهْ |
| وَأَحْسُدُ مَنْ كرّموكَ، فإنِّي |
| أضَعْتُ الطَريقَ لِبُعْدِ المَسافهْ |
| وعُدْتُ أجرُّ خُطايَ كئيباً |
| كأنيَ نَهْرٌ أضاعَ ضِفَافَهْ |
| وكَيْفَ أفتّشُ خارجَ قَلْبي |
| وقَلبي لكلِّ كريمٍ مَضَافَهْ؟… |
| إذا ما حَداني إلَيك حَنينٌ |
| لَقيتُكَ بَيْن حَرُوف "الثَقافهْ" |
| لكَمْ سَمَرِ بَيْنَنا للصَّباحِ |
| بيانُك فيه يَموج طَرافَهْ |
| أراجُع "يا لَيْلُ" في نَشْوةٍ |
| كأنِّي بعَيْنيّ أبْغي ارْتِشافَهْ
(1)
|
| قَوافٍ تَلأْلأْنَ مَعْنىً ومَبْنَىً |
| وطُفْنَ عَبيراً ودُرْنَ سُلافهْ |
| إذا نَسَبوها لِقَيْسٍ تَبَدّتْ |
| قَوافيه في حبِّ لَيْلَى سَخافَهْ |
| مدَحْتُك لا طامعاً بجَزاءٍ |
| فإنِّي رأيْتُ التَزَلُّف آفَهْ |
| ولكنْ لأنَّك خُضْتَ المَعالي |
| نَظيفَ اليَدَيْنِ تُحبُّ النَّظَافهْ |
| وكَمْ قَلَمٍ عَفَّ حيناً ولكنْ |
| أضاعَ على التُرّهاتِ عَفافَهْ |
| شبابُك في القَلْب لا الإِهابِ |
| وكلُّ شَبابٍ سواه خُرافَهْ |
| أقولُ، وَقدْ جَمَعَتْ بيْنَنا |
| رَوابطُ ذَوْقٍ أمِنّا اخْتِلافَهْ |
| إذا ما قَصَدْتُ نديَّ "حَنانٍ" |
| فقبِّلْ جَبيناً يَفيضُ لَطافَهْ |
| وأطْنِبْ بذِكْري لَديها فإنِّي |
| تعاطَيْتُ مِثْلَكَ فنَّ الصَّحَافهْ |